تقرير.. مدربون "تحت الطلب"

"ابن النادي" دائماً يدفع ضريبة هذا الانتماء وقبول المهمة في المرحلة الصعبة والحرجة التي يهرب منها البعض.

مما جعل هناك مجموعة من المدربين في الكرة المصرية لا يقومون بدور الرجل الأول إلا لفترة محدودة وفي ظروف معينة تحت شعار “المدرب المؤقت”.

ويرصد الفجر الرياضي، أشهر المدربين المؤقتين في تاريخ الكرة المصرية :

يبقى فتحي مبروك ، مدرب الأهلي الحالي، أحد أشهر المدربين المؤقتين في تاريخ الكرة المصرية.

مبروك درب الأهلي في 4 ولايات الأولى في مايو 2003 عقب ضياع لقب الدوري ورحل الهولندي بونفرير وتم التعاقد معه ليقود الفريق للفوز ببطولة كأس مصر ثم عاد بعد 6 شهور لإنقاذ الفريق عقب فشل المدرب البرتغالي توني أوليفيرا ثم تولى تدريب الفريق الموسم الماضي خلفاً للمدرب محمد يوسف الذي أقيل لخلافات إدارية مع محمود طاهر رئيس النادي وحصد لقب الدوري ثم عاد من جديد عقب فشل المدرب الإسباني جاريدو في مهمته .

يظل الدكتور محمود سعد أحد أيقونات “المدرب المؤقت” في الكرة المصرية بتجاربه العديدة مع الزمالك التي كان يحمل فيها لقب “وش السعد”.

محمود سعد تولى منصب المدير الفني للزمالك لفترة وجيزة عقب هروب الألماني فارنر عام 1996 ثم رحل سريعاً لإسناد المهمة لأحمد رفعت وعاد للدور المؤقت عام 2002 عقب الخسارة بستة أهداف أمام الأهلي وفاز مع الزمالك ببطولة كأس مصر ثم تولى المهمة خلفاً للمدرب البرتغالي كاجودا عام 2006 قبل التعاقد مع الفرنسي هنري ميشيل.

لعب أحمد رمزي مدرب الزمالك الأسبق أيضاً دور المدير الفني المؤقت مرتين الأولى عقب إقالة المدرب الألماني دراجوسلاف شتيبي عام 2005 مع أحمد رفعت بعد تجربة بسيطة عقب إقالة البرازيلي كابرال وتعيين البرتغالي فينجادا مطلع موسم 2003 – 2004.

تولى عبد العزيز عبد الشافي تدريب الأهلي مؤقتاً عقب قرار استقالة حسام البدري موسم 2010 – 2011 ، وقاد زيزو الفريق الأحمر في 6 مباريات فقط قبل أن يعود البرتغالي جوزيه لتولي المهمة.

تولى صبري المنياوي تدريب الإسماعيلي في أكثر من مناسبة بشكل مؤقت كان أبرزها في موسم 2007 – 2008 عقب رحيل الهولندي مارك فوتا وفاز على الأهلي بثلاثية نظيفة بالقاهرة.

تولى طارق سليمان مدرب المصري البورسعيدي الأسبق منصب المدير الفني المؤقت مرتين في عهد الراحل سيد متولي ، ونجح في إعادة الإتزان للفريق بعد أن كان يصارع الهبوط.

يبقى أحمد ساري ، مدرب الاتحاد السكندري الأسبق، أحد المديرين الفنيين المؤقتين الشهيرين في تاريخ زعيم الثغر وتولى المهمة مرتين.

تولى خالد متولى تدريب إنبي السابق مرتين عقب إقالة الألماني راينر تسوبيل ثم قاد الفريق مؤخراً في العام الماضي خاصة أنه يعلم قطاع الناشئين بإنبي ولاعبيه وتولى المهمة لفترة قصيرة.