ضابط بأحداث بورسعيد: الأهالي توفوا من الأعيرة العشوائية

أخبار مصر

بوابة الفجر


 استمعت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة, إلى أقوال الشاهد  الرائد شريف إبراهيم فى القضية المعروفة إعلاميا "باقتحام سجن بورسعيد", والذى قرر أن الأهالي الذين توفوا خارج أسوار السجن من الأعيرة النارية التى كانت تطلق بطريقة عشوائية وأن أمين الشرطة أيمن عبد العظيم أصيب بالطلق الناري عند البوابة الرئيسة للسجن.
 
وسأل الدفاع الشاهد عده أسئلة من بينها ما غرض الشرطة من عمل كمين وإطلاق النيران، فرد عليه أنا عندما قلت كمين لم اقصد كمين ضد الاهالى ولكن كلمه عابره قلتها حيث أن الاهالى كان يتربصون إلى المتواجدين من الضباط فرد الدفاع متهكما ماهو ضابط شرطة ؟، فرد عليه القاضى بعنف هو حلف اليمين وربنا هيحاسبه على شهادته وله الشرف أن يكون ضابط شرطه.
 
وشهد بأنه كان متواجدا فى أحداث بورسعيد، وكان متواجدا قبل النطق بالحكم فى بورسعيد بيومين  وأنه كان قائد تشكيل فض شغب داخل أسوار السجن، وتسليحه ببواعث غاز دخان وطلقات غاز وأن عدد قوات التشكيل ضابط وأمين شرطة و75 عسكري ومعهم 3 لوري.
 
 
وأضاف بأنه  كان مكلف بتأمين السجن والتشكيل كان متواجد فى الطرقة المؤدية للباب الرئيس للسجن من الداخل، وهدفه منع دخول الاهالى إلى السجن والذى كلفه بهذه المهمة اللواء المشرف على الخدمة.
 
وأوضح بأن كل تشكيل معه 6 بنادق بواعث غاز دخان و3 خرطوش "كوتش" مطاطية و6 بنادق 1ونصف بوصه، ونفى إطلاق أعيرة مطاطية فى ذات التوقيت، وأنه بمجرد صدور الحكم على إعدام المتهمين فى استاد بورسعيد طلب منهم المسئولين التحرك بالتشكيل لدخول الاهالى واقتحام السجن للوقوف فى الطرقة المكلف بالوقوف فيها.
 
وقال إن الشهيد أيمن عبد العظيم أمين الشرطة كان من ضمن قوات التشكيل الذى كان يرأسها، ووقت إطلاق النيران على السجن بطريقة عشوائية أصيب أمين الشرطة وكانوا فى ذات الوقت  قد وصل لهم خبر استشهاد الضابط وأمين الشرطة وطلب رؤسائهم بتجميع القوات حتى لا يصاب احد.
 
وأكد  بأن تسلحيه طبنجة هتلر 9 مم وأنه تسلم سلاح آلي من إدارة السجن بناء عل تعليمات اللواء أحمد البرقوقى لتمكنهم على الدفاع عن السجن، وقال إنه تسلم بندقية آلي و100 طلقة وبعد ربع ساعة من استلامه عاوده بسبب اكتشافه انه معطل، واكتشف هذا العطل بعد نفاذ الطلقات "الفارغة" وحاول إطلاق أعيرة ناريه فى الهواء فوجد السلاح معطل، وان الذى سلمه له هو شخص فى المخزن.