إنفوجرافيك.. 20 جولة خارجية لـ"السيسي" في عام.. والحصيلة "اتفاقيات ومليارات"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

قام الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال العام الأول من حكمه بـحوالى 20 زيارة خارجية شملت دول عربية وأفريقية وأوروبية.

وكان التركيز خلال تلك الجولات على تدعيم التعاون الاقتصادى ودعوة رجال الأعمال للاستثمار فى مصر، بالإضافة إلى الحديث عن تعاون فى مجالات عسكرية والأتفاق على عدد من صفقات السلاح، وإعادة العلاقات السياسية والاقتصادية مع الدول الافريقية وإعادة مصر إلى احضان القارة بعد غياب طويل بدأ فى تسعينات القرن الماضى وأستمر طوال العقد الأول من القرن الحادى والعشرين.

الجزائر

وكانت أولى تلك الزيارات للشقيقة الجزائر فى 25 يونيو 2014 وهى أول زيارة رسمية للرئيس عبد الفتاح السيسى، وكانت فى طريقه إلى غينيا الاستوائية لحضور القمة الإفريقية.، حيث التقى الرئيس الجزائرى، عبد العزيز بوتفليقة، وبحثا تطورات الأوضاع فى المنطقة العربية خاصة ليبيا وسوريا، بالإضافة إلى الوضع فى منطقة الساحل والصحراء خاصة مالى. 

كما استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها خاصة فى المجال الاقتصادى، لاسيما فيما يتعلق بإمداد مصر بشحنات من الغاز المسال.

غينيا الاستوائية

وفى ذات اليوم زار السيسي غينيا الاستوائية 25 يونيو 2014 ليرأس وفد مصر فى أعمال الدورة العادية الثالثة والعشرين لقمة الاتحاد الأفريقى، والتى عقدت تحت شعار "الزراعة والأمن الغذائى بالقارة الأفريقية". 

وقال السيسى فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة: إن مصر ترحب بعودتها للاتحاد الإفريقى واستئناف عملها فى أنشطة الاتحاد، وأعلن عن إنشاء وكالة مصرية للشراكة من أجل التنمية فى أفريقيا.

 وكان الاتحاد الأفريقى جمد عضوية مصر عقب سقوط نظام الإخوان بعد ثورة 30 يونيو.

السودان

وتوجه الرئيس فى 27 يونيو 2014 إلى السودان فى زيارة استغرقت ساعات قبل عودته إلى مصر قادما من قمة الاتحاد الأفريقى فى غينيا. 

وفى 23 نوفمبر اجتمع الرئيسان فى القاهرة، وصرح السيسى عقب الاجتماع بأن العلاقات بين مصر والسودان لن تتراجع إلى الوراء، وأنه لا مجال للاختلاف بعد اليوم، مضيفا أن هناك مصالح مشتركة عديدة بين البلدين.

وكانت الزيارة الثانية للرئيس السيسي للسودان فى 23 مارس 2015 لبحث أزمة سد النهضة

السعودية 

فى 10 أغسطس 2014 كانت الزيارة الأولى للرئيس السيسي عقب توليه الرئاسة باعتبارها الداعم الأكبر لمصر بعد ثورة 30 يونيو.

وكان الملك عبد الله توقف فى مطار القاهرة فى طريق عودته من المغرب فى يونيو وصعد السيسى إلى طائرته، حيث أجريا محادثات حضر جانبا منها مسؤولون من البلدين.

وفى 20 يناير 2015 زار الرئيس المملكة للمرة الثانية للأطمئنان على صحة الملك عبدالله.

وكانت المرة الثالثة فى 25 يناير 2015 لتقديم واجب العزاء فى الملك عبدالله ابن عبد العزيز
 وتعد السعودية من أكبر الدول الخليجية الداعمة لمصر، وقدمت بعد 30 يونيو إلى جانب الدعم السياسى للنظام الجديد 2مليار دولار وديعة فى البنك المركزى المصرى لدعم الاحتياطى النقدى، بالإضافة إلى 700 مليون دولار منتجات بترولية.

روسيا

12وفى  أغسطس 2014 كانت زيارة الرئيس لروسيا بهدف دعم التعاون فى عدة جوانب، ما بين سياسية وعسكرية واقتصادية، وتم الإعلان خلال الزيارة عن التعاون العسكرى، فيما يتعلق بامداد مصر بصفقة صواريخ (اس- 300) والتى بلغت قيمتها 3.5 مليار دولار، وفقا لوكالة انتر فاكس الروسية. 

كما تم الاتفاق على تزويد مصر بما لا يقل عن 5 ملايين طن من القمح، واتفق الجانبان على مساعدة روسيا لمصر فيما يتعلق بتطوير شركات القطاع العام خاصة الحديد والصلب، بالإضافة إلى إقامة منطقة صناعية روسية فى إطار تنمية منطقة قناة السويس.

أمريكا

وفى 22 سبتمبر 2014 زار السيسي  واشنطن للمشاركة فى إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك كحدث مناسب، لكى يقوم السيسى بأول زيارة له إلى الولايات المتحدة كرئيس للجمهورية.

و شارك الرئيس فى اجتماعات المنظمة الدولية وقمة المناخ، والتقى خلال زيارته بالرئيس الأمريكى باراك أوباما، إلى جانب وزيرى الخارجية الأمريكيين السابقين هنرى كسينجر ومادلين أولبرايت. 

كما التقى بمجموعة من رجال الأعمال الأعضاء فى غرفة التجارة الأمريكية، واستعرض معهم الجهود، التى تبذلها مصر لتحسين مناخ الاستثمار.

إيطاليا

وفى 24 نوفمبر 2014 قام السيسي بزيارة سريعة استغرقت يومين وركزت على التعاون، فيما يتعلق بالوضع فى ليبيا، بالإضافة إلى التعاون فى مجالات الاقتصاد والاستثمار والسياحة. 

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى: إن مصر ملتزمة بتوفير مناخ ملائم للاستثمار أمام الشركات الإيطالية والأوروبية، فيما أعلن رئيس الوزراء الإيطالى ماتيو إيرينزى عن اتفاق بين القاهرة وروما على مراقبة الحدود مع ليبيا.

الفاتيكان

وفى  24 نوفمبر 2014 وفى استثناء فريد من نوعه للبروتوكول الذى لا يسمح لرئيس بزيارة إيطاليا والفاتيكان فى مرة واحدة زار السيسى الفاتيكان خلال وجوده فى إيطاليا والتقى البابا فرانسيس فى أول زيارة يقوم بها رئيس مصرى للمقر البابوى منذ 8 سنوات.

فرنسا

وفى 26 نوفمبر 2014 التقى  السيسى الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، خلال زيارته لفرنسا وأتفق الرئيسان على تفعيل عدة مشروعات واستثمارات فرنسية فى مصر بقيمة 796 مليون يورو، كما وجه دعوة للرئيس الفرنسى لزيارة مشروع قناة السويس الجديدة.

 ودعا الرئيس مجتمع الأعمال الفرنسى للمشاركة فى المؤتمر الاقتصادى الدولى الذى ستعقده مصر فى مارس 2015 ليكون خطوة لاستعراض الإجراءات الإصلاحية والتقدم بخارطة موحدة لمصر تتضمن كافة الفرص الاستثمارية المتاحة.

الأردن

وزار السيسي الأردن فى 11 ديسمبر 2014 وشهدت الزيارة تركيزاً على المباحثات الخاصة بالأوضاع السياسية فى المنطقة، وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسى والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى على أهمية وضع منهج استراتيجى شمولى وتشاركى بين مختلف الأطراف فى التصدى للإرهاب ومن يمارسه باسم الإسلام، بحسب البيانات الرسمية.

وكانت الزيارة الثانية فى 22 يناير 2015 حيث شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدورة ال45 للمنتدى الاقتصادي العالمى "دافوس" الذي عقد في الفترة من 21 إلى 24 يناير الجارى في سويسرا.

وعقد المنتدى الاقتصادى العالمى "دافوس" فعالياته تحت شعار "السياق العالمى الجديد واستكشاف التحديات العالمية الأكثر إلحاحا في عام 2015" والتقى السيسي عددا من رؤساء الدول الأوربية التي أعلنت المشاركة في المنتدى، وزعماء من دول أفريقيا وآسيا وأمريكا الشمالية للتسويق لمؤتمر مصر الاقتصادى العالمى الذي نظمته مصر في مدينة شرم الشيخ مارس الماضى لدعوة رؤساء وزعماء الدول المشاركة في منتدى "دافوس" لحضور المؤتمر.

الصين

وفى  22 ديسمبر 2014 زار الرئيس الصين حيث وقع ما يزيد على 25 اتفاقية إقتصادية وذلك تحت مظلة اتفاق الشراكة الإستراتيجية الشاملة الذي وقعه السيسي مع الرئيس الصينى. 

وشملت الاتفاقات تعاونا في مجالات الطاقة والنقل والبنية التحتية تشمل مشاركة الجانب الصينى في إقامة محطات لتوليد الكهرباء التقليدية ومن المصادر المتجددة بالإضافة إلى توقيع اتفاقية القطار المكهرب وقطار فائق السرعة بين القاهرة والإسكندرية.

الكويت

ثم تلاها بزيارة للكويت فى 5 يناير 2015 ، بدأها بلقاء مع الأمير صباح الأحمد الصباح، وتعد الكويت من الدول الداعمة لمصر حيث قدمت مساعدات بقيمة 3.7 مليار دولار بعد 30 يونيو و4 مليار دولار استثمارات خلال مؤتمر تنمية ودعم الاقتصاد المصرى.

أثيوبيا

ومساء ذات اليوم زار السيسي إثيوبيا التقي خلالها رئيس الوزراء الإثيوبي هيلا مريام ديسالين وعددا من كبار المسؤولين ورجال الأعمال الإثيوبيين.

وبحث الرئيس مع رئيس وزراء إثيوبيا سبل تطوير العلاقات الثنائية وعددًا من القضايا الأفريقية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن متابعة آخر مستجدات جهود التوصل إلى اتفاق حول "سد النهضة" الإثيوبي ونتائج اجتماعات اللجان الفنية والوزارية حول السد.

والقى السيسي كلمة أمام البرلمان الإثيوبي بمجلسيه الذي يضم مجلس نواب الشعب والمجلس الفيدرالي نقل فيها الرئيس رسالة من الشعب المصري إلى إثيوبيا حكومة وشعبا تؤكد عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين والحرص على دفع وتعزيز وتوسيع مجالات التعاون المشترك لتحقيق التنمية للجميع وبشكل لا يلحق الضرر بأي طرف.

الإمارات

وفى 18 يناير 2015 زار الرئيس السيسي دولة الإمارات العربية الشقيقة يومي 18 و19 يناير وشهدت الزيارة أيضا مشاركته في القمة العالمية لطاقة المستقبل وبحث الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات فضلا عن بحث عدد كبير من القضايا العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

قبرص

وفى 29 أبريل 2015 توجه الرئيس السيسي في زيارة رسمية إلى قبرص واستهل جولته بزيارة إلى نيقوسيا حيث عقد خلالها جلسة مباحثات مع نظيره القبرصي.

كما عقد الرئيس قمة ثلاثية مع الرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني أعقبها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفود الدول الثلاث وعقد مؤتمر صحفي للزعماء الثلاثة أعقبه مأدبة غداء أقامها الرئيس القبرصي تكريما للرئيس والوفد المرافق له.

وجاءت زيارة الرئيس إلى قبرص ولقاءه مع الرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع بين الدول الثلاث ومتابعةً لنتائج القمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة في نوفمبر 2014 والتي أعطت قوة دفع جديدة للتعاون القائم بين الدول الثلاث.

كما أن القمة المقبلة أتاحت الفرصة لتعزيز التعاون مع كل من قبرص واليونان في مختلف المجالات وبما يتناسب مع التنسيق السياسي بين الدول الثلاث في المحافل الإقليمية والدولية.

أسبانيا

30 أبريل توجه عقب اختتام زيارته لقبرص إلى العاصمة الإسبانية مدريد تلبيةً للدعوة الموجهة له من ملك إسبانيا فيليبي السادس الذي عقد معه الرئيس لقاءً ثنائيا أعقبه لقاء آخر مع رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي فضلا عن اجتماع موسع بحضور وفدي البلدين حيث سيتم توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية. 

وعقب التوقيع على الاتفاقيات أقام الملك فيليبي السادس حفل غداء تكريما للرئيس يحضره رئيس الوزراء راخوي. 

والتقي الرئيس مع رؤساء خمس عشرة شركة من كبريات الشركات الإسبانية بحضور وزير الاقتصاد الإسباني.

وهدفت زيارة الرئيس إلى إسبانيا لتعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وتنشيطها في كافة المجالات لا سيما في ضوء المشاركة الإسبانية الفاعلة في المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ فضلا عن استثمارات إسبانيا في مصر والتي تجاوزت 700 مليون يورو في مجالات الغاز والأسمنت والسكك الحديدية.