في أولي جلسات محاكمتهما.. شاكيرا مبتسمة و برديس تبكي
شهدت محكمة جنح العجوزة في أولى جلسات محاكمة الراقصتين "شاكيرا" بطلة كليب الفلفل والكمون، وبرديس" بطلة كليب "يا واد يا تقيل"، بعد إحالتهم للمحاكمة العاجلة العجوزة، في اتهامهما بالتحريض على الفسق والفجور والترويج للعري من خلال تقديم كليبات خادشة للحياء، ظهور مخلتف بين الراقصتين شاكيرا وبرديس .
فيما ظهرت المتهمة شاكيرا مبتسمة من بعد بدء الجلسة، وعلى عكسها تماما، قامت برديس بتغطية وجهها، ولم تتوقف عن البكاء طوال الجلسة.
وقال أحمد إمام أن أركان الفعل الفاضح متوفرة فى الركن الماضى لا أحد ينكر أن هذه الأفعال فعل فاضح بما أثبتته تحريات المباحث والنيابة العامة أما الركن المعنوى يتمثل فى كونها ليست تقوم بحركات تثير غرائز الشباب ولا تعلم أنها تحرض على الفسق والفجور.
وقال دفاع المتهمتين إلهامى حسن المحامى أن هناك الكثير من الفيديوهات والكليبات التى تنتشر على مواقع التواصل التجتماعى والقنوات الخاصة والمخصصة للرقص الشعبى ويقومون بأفعال فاضحة من خلال تلك العروض التى يقدموها ولا أحد يحاسبهم .
بينما طالب إبراهيم حجى ببطلان القبض على المتهمتين عدم توافر الركن المادى فى الجريمة والمعنوى فى التحريض على الفسق والفجور .
وأضاف محمد خيرى المحتمى على عدم توافر الفعل الفاضح وعدم جدية التحريات.
كانت التحريات الإدارة العامة للاداب أن الراقصتين تظهران في كليبات مخلة بالآداب وتقدمان رقصات عارية مليئة بالإيحاءات الجنسية، وأن ما تقدمانه ليس فنًا وإنما هو تحريض صريح على الفسق والفجور وأنهما أساءتا إلى صورة المرأة المصرية في الخارج.
