مى سمير تكتب: الخيانة.. قصص حقيقية واعترافات تكشف العالم السرى للعشق المحرم

مقالات الرأي



بين الخيانة والحب مسافة طويلة لا يدركها إلا هؤلاء الذين وقعوا فى فخ العشق المحرم، يمكن التعرف على تفاصيل هذه الرحلة عبر قائمة طويلة من المواقع سواء المصرية أو الأمريكية التى تخصصت فى اعترافات الخائنين مثل موقع (http://freshconfessions.com//) الأمريكى الشهير الذى يضم قائمة لا نهائية من قصص الخيانة الزوجية.

يمكنك أن تعثر على أكثر من خمسة آلاف اعتراف لرجال خائنين، أو صفحة cairoconfessions على الفيس بوك والتى تضم العديد من الاعترافات المختلفة ومن ضمنها بالطبع العديد من قصص الخيانة الزوجية. القينا نظرة على هذه المواقع وجمعنا مجموعة مختلفة من اعترافات الأزواج الخائنين التى تلقى الضوء على عالم سرى من العشق والخيانة.

1- شهر العسل

فى أحد الاعترافات يؤكد زوج أن حياته عرفت العديد من العشيقات وكانت البداية مع امرأة أربعينية التقى بها فى شهر العسل عندما ذهبت زوجته للتسوق فى السوق المحلية فى مدينة بالى بإندونيسيا حيث كانا يقضيان شهر العسل.

فى تلك الأثناء كان ينتظر زوجته على حمام السباحة عندما فوجئ بتلك المرأة وهى تقترب منه وتسأله إذا كان من الممكن أن يساعدها فى قراءة خريطة لزيارة أحد المعابد فى تلك المدينة الساحرة، وبادرته بدعابة عن السر الذى يجعل الرجال يجيدون قراءة الخرائط على العكس من السيدات. يؤكد الزوج أنه فى البداية شعر بالفخر أن مثل تلك المرأة، التى تكبره على الأقل بعشرين عاماً ولكنها تتمتع بجمال ساحر ذكره بالنجمة الايطالية مونيكا بوليتشى، بكل خبرتها فى الحياة تلجأ إليه وتختاره، وبعد أقل من خمس دقائق لا يعرف كيف انتقل معها من حمام السباحة إلى غرفتها وقضى معها أجمل لحظات عمره وتذوق معها طعم حب لم يعرفه من قبل وذلك قبل أن يعود من جديد لحمام السباحة من أجل انتظار زوجته. عندما عادت الزوجة وسألته ماذا فعل فى غيابها أكد لها أنه استغرق فى نوم عميق على حمام السباحة، وفى اليوم التالى عندما سألته عن سر تلك الابتسامة التى تعتلى وجه تلك السيدة التى تشبه مونيكا بوليتشى عندما التقت بهما فى مطعم الفندق، رد عليها ببساطة أن المرأة قد تكون تذكرت أبناءها عندما رأتهما معا أو تذكرت شبابها. ومنذ شهر العسل شهدت حياته العديد من العلاقات العاطفية والمئات من الأكاذيب التى تصدقها الزوجة.

2- معجب سرى

لم يعرف هذا الزوج أنه من الممكن أن يخون زوجته إلا عندما التقى بعشيقته لأول مرة والتى لم تكن سوى صديقة زوجته.

لا يزال يتذكر اللحظة الأولى التى وقعت عينه عليها، امرأة فى أواخر العشرينات تمتلك جسداً رخامياً طويلاً تشعر أمامه أنك أمام تمثال منحوت بدقة، وشعر طويل كستنائى تختصره دائما فى ديل حصان يحرك المشاعر مع اهتزازه على ظهره، وملامح وجه فاتن بعيون خضراء واسعة وأنف دقيق وشفاه ممتلئة.

لم يملك القدرة على منع نفسه من الوقوع فى غرامها ولكنه فى نفس الوقت لم يكن من الممكن أن يفكر فى إقامة علاقة معها خاصة أنها متزوجة بالفعل، وعلى الرغم من أن زواجه كان فى حالة استقرار إلا أن هذا الاستقرار يصاحبه الكثير من الملل والروتين وهو الأمر الذى دفعه لكى يفكر فى هذه الصديقة بشكل مستمر.

بدأت العلاقة بينهما بإيميل أرسله إليها باعتباره معجباً مجهولاً بها، والمفاجأة أن الصديقة أبلغت زوجته أن هناك معجباً سرياً لم يكشف عن هويته يطاردها برسائل غرامية. كانت الإيميلات وسيلته لكى يعبر عن مشاعره تجاهها، ولكن العلاقة شهدت منعطفاً جديداً عندما لجأ إليها من أجل استشارة فى عمله، وبدأت حوارات طويلة تجمع بينهما إلى أن فوجئ بها تسأله إذا كان هو المعجب السرى الذى يرسل لها الإيميلات الغرامية، وعندما اعترف لها فوجئ بأنها هى أيضا تبادله نفس مشاعر الاعجاب. سريعا وجد نفسه فى علاقة محرمة مع صديقة زوجته.

3- فتاة الجيشا

يعترف هذا الزوج أنه كثيراً ما يتأمل زوجته ويتساءل كيف تحولت تلك المرأة التى وقع فى غرامها من فتاة متمردة وممتلئة بالحياة إلى تلك السيدة المطيعة التى تحاول دائما إرضاءه.

ويضيف أنه كان يشعر دائما بالغضب من عباراتها (كما تريد يا حبيبى). وفى كثير من الأحيان كان يفتعل معها المشاكل هربا من حالة الاستسلام التى أصابتها حيث أصبحت لا تهتم سوى بتحقيق رغباته دون أن تدرك أن أقصى رغباته تتلخص فى رؤيتها تريد شيئا آخر غير إرضائه، كان يريد منه أن تتحداه وتختلف معه فى الرأى، تتشاجر معه وتغضب، تصرخ فى وجهه وتعبر عن وجهة نظرها.

ومع استسلام الزوجة لدور فتاة الجيشا اليابانية التى تتمحور حياتها حول زوجها، لجأ الأخير للبحث عن امرأة أخرى تتحداه ولم تكن هذه المرأة سوى المحامية المطلقة التى التحقت للعمل فى شركة المحاماة التى يعمل فيها منذ سنوات، سيدة فى بداية الثلاثينات تمتلك جاذبية خاصة ولا تنقصها الجرأة التى انعكست فى ملابس تعكس أنوثتها وتترك لخيال الجميع فرصة لتأليف الكثير من القصص. استسلم الزوج أمام محاولات المحامية للفت نظره، وكان يعلم أنها تعتبره فرصة لكى تأخذ مساحة أكبر فى الشركة، وعلى الرغم من إدراكه لانتهازيتها إلا أنه كان فى حاجة إلى عشيقة تداعب عقله باختلافها معه فى الرأى.

4- نزوة

زوج مصرى يعترف أنه ارتبط بزوجته بعد قصة حب وبعد الزواج انتقلا للعيش فى الخارج، وهو يؤكد أن حياته كانت أقرب للمثالية مع بعض الخلافات البسيطة التى لا تترك أثراً فى النفوس.

لكن بعد إصابة زوجته بالسرطان تغيرت حياتهما إلى حد كبير ولكن مشاعره نحوها لم تتغير وظل إلى جوارها فى مراحل العلاج الطويلة وهو يؤكد لها دائما أنه لن يتركها أو يخذلها. لكن غلطة واحدة كانت كافية بأن تدمره، فقد ذهب لجلسة مساج فى محاولة منه للتخلص من الارهاق والتوتر وسرعان ما وجد نفسه يقيم العلاقة مع الفتاة التى تقوم بالمساج وبعد انتهاء العلاقة شعر بقدر كبير من تأنيب الضمير وكراهية تلك الفتاة التى أغوته واستغلت ضعفه.

أما لماذا يعترف بخيانته على الانترنت، فقد اكتشف منذ فترة أن حالة زوجته ميئوس منها وأنها فى طريقها لمغادرة الحياة خلال فترة قصيرة، ولا يعرف لماذا يشعر بالحاجة لكى يعترف لها ويريح ضميره الذى يضغط عليه بقسوة عندما تنظر له زوجته وهى على فراش المرض وتؤكد له أنه حبيبها وسندها القوى فى تلك الحياة.

6- فتاة الليل

العديد من الاعترافات كانت لرجال جمعتهم علاقات مع فتيات الليل، ومن ضمنها زوج يحكى كيف تحولت الخيانة إلى جزء من روتين حياته بعد أن أقنعه أحد أصدقائه بالذهاب لملاهى ليلية معه لمشاهدة الفتيات الراقصات. كان الملهى مخصصا للرجال ويتم تخصيص أماكن الجلوس حسب رغبة الرجل، فهناك أماكن مخصصة للمشاهدة فقط، وأماكن مخصص للمشاهدة والاقتراب من الراقصات، وأماكن أخرى خاصة حيث يستمتع الرجل براقصة تقدم له عرضاً خاصاً، وأماكن أخرى مسموح فيها باختيار الراقصة التى تقدم العرض.

فى البداية كان يكتفى بالمشاهدة إلى أن وقعت عينه على فتاة فى بداية العشرينات يبدو من ملامحها أنها من أوروبا الشرقية حيث تتمتع الفتاة عادة ببشرة ناعمة خالية من العيوب وشعر ذهبى شديد النعومة وملامح تجمع بين الجمال والجاذبية. وسريعا انتقل الزوج من موقع المشاهدة إلى الأماكن المخصصة للعرض الخاص لتبدأ علاقة طويلة مع الراقصة الشقراء التى تجمع بين براءة الملامح والخبرة الطويلة فى شئون الحب، والأهم خفة الظل فهى قادرة دائما على أن ترسم ابتسامة على وجهه. وبمرور الوقت أصبح الزوج مدمناً على الذهاب للملاهى الليلى والجلوس مع عشيقته التى دائما ما تنبه أن عليه أن يتذكر أنها عندما تكون معه فهى تؤدى مهام وظيفتها وبالتالى فعليه الانتباه حتى لا يقع فى غرامها. يعترف الزوج أنه يحب زوجته وأنه لم يكن من الممكن أن يفكر فى خيانتها لكن زيارته لهذه الملاهى الليلية كانت الخطوة الأولى لطريق طويل من الخيانة لا يعرف كيف يعود منه.