الأمن السعودي يرد على الشائعات المغرضة بـ"أعمال إنسانية"

نشرت الزميلة صحيفة " سبق " تقريراً عن الأجهزة الأمنية السعودية ، مؤكدة أنها تسخر كافة إمكانياتها البشرية والمادية، في خدمة ضيوف الرحمن، ليس على المستوى الأمني فقط، بل يمتد ذلك لتقديم خدمات إنسانية من سقي ومساعدة للمسنين، وغيرها من الأعمال التطوعية، ضاربين في ذلك أروع صور الإنسانية، وإعطاء صور معاكسة عما تبثه قنوات ومواقع اجتماعية، تدار بأيدٍ خارجية معادية للوطن.
 
الحجاج خط أحمر
تحرص الجهات الأمنية بوزارة الداخلية كل الحرص في سبيل طمأنة حجاج بيت الله الحرام، حتى ينهوا مناسكهم بكل يسر وسهولة مسخرة كل الوسائل في التدخل السريع لحمايتهم لأي طارئ -لا سمح الله- يعرض حياتهم للخطر من كل عدو أو محرض داخل المشاعر المقدسة حاملين على عاتقهم حماية حجاج بيت الله، لأنهم خط أحمر.
 
 وعلى مر التاريخ كان التعامل الأمني مع ضيوف الرحمن يتعدى الجانب الأمني، إلى أعمال تطوعية دون التمييز بين الجنسيات والاعتبارات السياسية من شتى بقاع العالم، لتحبط سموم الذين يبثون سمومهم في حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي، والتي تدار بأيدٍ خارجية ضد الوطن ولتشويه، وجاء التعامل الإنساني ليكون رداً قاسياً عليهم.

عدسات الحجاج
لا يزال حجاج بيت الله الحرام يوثقون بعفوية الدور الذي يقوم به رجال الأمن في رش الماء للتبريد عليهم من حرارة الأجواء بالمشاعر المقدسة، ودفع عربات كبار السن، واحتواء التائهين لاسيما الأطفال، والتي اكتست ساحات المواقع الاجتماعية بأعمالهم الإنسانية لتصل لوسائل إعلامية أجنبية تتحدث عنهم.
 
الاهتمام الأمني
اهتمام الأجهزة الأمنية بمعالجة كل الأخطاء السابقة، يأتي من خلال عقد اجتماعاتها بعد كل حج لمناقشة السلبيات فيها لمعالجها في العام الذي يليه، وهو ما أعطى دروساً وخبرات لرفع الكفاءة الأمنية لإدارة أكثر من ثلاثة ملايين شخص سنوياً في مكان واحد.