انتهاء التحقيق مع مبتعث بأستراليا أقام علاقة محرمة مع مبتعثة و أساء لسمعة المملكة

السعودية

بوابة الفجر


أنهت هيئة التحقيق والادعاء العام في جدة، تحقيقاتها مع مبتعث سعودي أحيل إليها من أستراليا، بعد اتهامه بإقامة علاقة محرمة مع مبتعثة وتخبيبها على زوجها، ومضايقة المبتعثات الأخريات والتدخل في شؤونهن الخاصة.

وأحيل المبتعث إلى الهيئة من أستراليا من قبل اللجنة المُشكَّلة للنظر في قضايا السعوديين الذين يسيئون للمملكة، ليواجه تهمًا بإقامة علاقة محرمة مع مبتعثة سعودية وتخبيبها على زوجها، والتسبب في تشتت أسرته وأطفاله، والإساءة لسمعة المملكة في الدول الأخرى.

وخلال التحقيقات التي أجريت معها، أنكر المدعى عليه إقامة علاقة مع المبتعثة، مشيرًا إلى أنها كانت تدرس معه في القسم ذاته في الجامعة؛ ما جعلهما يتبادلان المحاضرات، حسب ما نشرته صحيفة "عكاظ"، الاثنين (21 ديسمبر 2015).

ونفى المبتعث علاقته بالصور والمحادثات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" التي قدمها الزوج، رغم وجود تعهُّد خطي للمتهم كتبه في السفارة السعودية في أستراليا بعدم التدخل في حياة الزوج وزوجته واحترام خصوصية الطالبات المسلمات.

وأشارت المعلومات إلى وجود شكاوى مماثلة من عدد من المبتعثات ضد المتهم، فضلًا عن اطلاع دائرة العرض والأخلاق على عدد من المخاطبات وملفات التحقيق في السفارة وشهادات لمبتعثين وإفادات من جهات أسترالية، وواجهت المتهم بجملة من التهم كما واجهته بزوج المبتعثة.

وشملت شكوى الزوج اتهام موظف في السفارة السعودية بأنه تدخل في شؤون زوجته واستبدال مكانَ رقم جواله في البنوك، رقم الموظف، وفرزت هيئة التحقيق والادعاء العام ملف قضية مستقلة لموظف السفارة للتحقيق معه.

كان مواطن مبتعث إلى أستراليا رصد من جهة عمله علاقة مشبوهة بين زوجته "مبتعثة لدراسة البكالوريوس" ومبتعث آخر، ودخل الزوج في مشاجرة مع المبتعث المتهم قبل أن يحطم حاسبه الآلي؛ ما أدى إلى إبعاده عن أستراليا بعد صدور حكم بذلك من إحدى المحاكم الأسترالية؛ لتدخله في الشؤون الخاصة لزوجته، وتقرر تسمية شقيقها محرمًا لها عقب إبعاده، إلا أنه عاد إلى المملكة مخالفًا نظام الابتعاث.