الخارجية الفرنسية تتهم الأسد بإستخدام قنابل عنقودية ضد الشعب

عربي ودولي



اتهم وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، الأربعاء، النظام السوري باستخدام قنابل عنقودية بعد اتهامات مماثلة صدرت عن منظمات غير حكومية، وهو ما نفته دمشق.

وقال «فابيوس» خلال لقاء في باريس مع ممثلين عن «المجالس الثورية المدنية» التي تتولى إدارة المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون في شمال سوريا، «في الأشهر الماضية، تجاوز النظام مرحلة جديدة في العنف من خلال لجوئه إلى مقاتلات ميج ثم إلى القاء براميل متفجرات (تي إن تي) وأخيرا والأكثر خطورة إلى القنابل العنقودية».

وكانت منظمة «هيومان رايتس ووتش» أعلنت، الأحد، أن سلاح الجو السوري ألقى مؤخرا قنابل عنقودية بالقرب من معرة النعمان حيث الجيش يواجه متمردين يحاولون قطع الطريق المؤدية الى حلب.

وردت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة،الإثنين، بأن «الجيش السوري لا يملك مثل هذه الأسلحة»، وأضافت «بعض وسائل الإعلام المضللة والشريكة في جريمة سفك الدم السوري دأبت موخرا على نشر أخبار كاذبة مفادها أن الجيش العربي السوري يستخدم في مواجهة العناصر الإرهابية المسلحة قنابل عنقودية».

ولم تصادق سوريا على معاهدة الأسلحة العنقودية التي اعتمدتها 107 دول في العام 2008، وهي تحظر تصنيع وتخزين ونقل واستخدام هذا النوع من الأسلحة وتنص على تدمير المخزونات الموجودة اصلا.

وتعتبر القنابل العنقودية أكثر إيذاءً خصوصا للسكان وحتى بعد مرور فترة طويلة على انتهاء النزاع.