تعليم ينبع يستلم 4 مشاريع تستوعب 3060 طالباً وتكلفت 47 مليوناً

السعودية

بوابة الفجر


أكد مدير تعليم ينبع الدكتور محمد بن عبدالله العقيبي، استلام 4 مشاريع مدرسية لتشغيل عدد 7 مدارس، بطاقة استيعابية 3060 طالباً وطالبة، بالإضافة إلى 6 صالات متعددة الأغراض بقيمة إجمالية 47.279.240 ريال؛ في إطار سعي وزارة التعليم للقضاء على المباني المستأجرة.

 

وأوضح مدير التعليم أن المبنى المدرسي يؤثر على الناحية التعليمية كثيراً؛ كونه يعتبر من العوامل الرئيسة التي تساعد بصورة مباشرة على النجاح في تحقيق الأهداف المنشودة من العملية التعليمية. بحسب صحيفة "سبق"

 

وأضاف "العقيبي" أن المدرسة تمثّل البيئة التي يُصنع فيها جيل المستقبل؛ لذا حرصت الوزارة على تغيير الصورة التقليدية للمدرسة؛ فأصبحت المباني تخضع لشروط ومواصفات علمية من حيث اختيار الموقع، والتنظيم العام للمبنى، واشتراطات الأمن والسلامة، ووجود فصول وصالات متعددة الأغراض، وملاعب عشبية وغيرها من العناصر الهامة في تشكيل المدرسة.

 

وبيّن مدير إدارة شؤون المباني بإدارة تعليم ينبع شاكر الفقير، أن المشاريع المدرسية الجديدة هي: متوسطة وثانوية البندر لتحفيظ القرآن، ومدرسة البنات بالفرع، ومجمع النجف التعليمي، ومجمع سفيان بن ثابت، وأنس بن مالك؛ وفقاً لتصميمات حديثة تتوافق مع أعلى درجات ومعايير الجودة المعتمدة من وزارة التعليم؛ بهدف الوصول إلى أعلى مستويات الجودة في تطوير البيئة المدرسية؛ مؤكداً أن لجنة مشكّلة من وزارة التعليم حضرت إجراءات التسليم، متمثلة في مندوبي وكالة الوزارة للمباني، رئيس لجنة الاستلام الابتدائي بالوزارة، بجانب عدد من الكوادر الهندسية المشرفة على المشروعات؛ مبيناً أن الإدارة تسعی إلی تحقيق المتطلبات التعليمية التي تخدم الطالب والطالبة للنهوض بالحركة التعليمية بتعليم ينبع؛ مشيداً بالاهتمام الذي تحظی به ينبع من وزارة التعليم في وكالة التعليم لشؤون المباني.

 

وأوضح أن المشاريع كانت تسير وفق جدول زمني حسب ما خُطط له وقد ساهمت المتابعة عن بُعد بدور فعال في إنجازات المقاول أولاً بأول، بالإضافة إلى متابعة القيادات العليا مراحل التنفيذ في عدد من المشاريع؛ ليصبح عدد ما تم استلامه خلال هذا العام 28 مشروعاً.

 

وكان مدير التعليم قد تَفَقّد المشاريع الجديدة التي تم استلامها من قِبَل اللجنة الوزارية، يرافقه أمين إدارة التعليم فهد بن عوادة المحياوي، ومدير إدارة المباني شاكر الفقير، واستمع إلی شرح مفصل عن سير المشروعات التعليمية الأخرى وما تم إنجازه.