أحمد زويل يكشف عن مشروع قومي جديد يفتتحه "السيسي" قريبا

أخبار مصر

عبدالفتاح السيسي
عبدالفتاح السيسي


كشف أحمد زويل، العالم الحاصل على جائزة نويل، عن افتتاح عالمي لمشروع قومي قريبًا تحت اسم "مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا" بحضور الرئيس السيسي وكبار العلماء، لافتًا إلى أن الجامعة ستقدم تعليمًا راقيًا وحديثًا بمعايير دولية لإعداد جيل قادر على النهوض بمصر. 

وأضاف زويل، في مقال نشر منذ أيام بصحيفة "الأخبار" القومية، أن "هذا المشروع فريد من نوعه فى عدة جوانب، أولًا، تتلقى المدينة التبرعات من الشعب المصري، ومن الحكومة المصرية على نحو لم يسبق له مثيل في مصر، وبعد ثورة 30 يونيه 2013، كلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، الهيئةَ الهندسية للقوات المسلحة أن تكون مسؤولة عن بناء الموقع الجديد للمدينة على مساحة 200 فدان، وقريبا ستتم مراسم افتتاح عالمي للمقر الجديد للمدينة بتشريف الرئيس السيسي وأعضاء مجلس الأمناء من كبار العلماء والشخصيات الدولية".

وتابع: "تم إصدار قانون خاص بمدينة زويل في عام 2012، يسمح لها بحُكْم مستقل من قِبَل مجلس الأمناء، وتضم المدينة ثلاثة هياكل أساسية مترابطة، هي: الجامعة، والمعاهد البحثية، وهرم التكنولوجيا، مهمتها توفير تعليم على أحدث الطرز العالمية، وكذلك البحث العلمي، والتأثير الصناعي، وكما ذُكرت سابقًا، فإنّ الهدف هو بناء قاعدة علمية حديثة فى قطاع الصناعة المتقدمة، والحَدّ من هجرة الكفاءات فى المجالات العلوم والهندسة".

وأوضح "أنّ الغرض الأساسي من الجامعة هو جذب الطلاب الموهوبين من جميع أنحاء مصر، وتوفير المناهج الدراسية الفريدة لهم، التى صُمِّمَت خصيصًا لتوفير المعرفة فى المجالات المتطورة للعلوم والهندسة، وتقدم تلك المناهج مفهوما جديدا يعتمد على عدم اتباع النهج التقليدى والفصل بين التخصصات، بهذه الطريقة يتوفر للطلاب فرصة التعلم فى نظام متعدد التخصصات، ففى السنة الأولى من فتح باب القبول بالجامعة، تَقَدَّم 6000 طالب للالتحاق بالجامعة، وتم قبول 300 طالب، بمعدل قبول قدره 5٪، على قدم المساواة مع جامعة هارفارد، وجامعة ييل".

وأردف: "الفرع الثاني للمدينة يتمثل فى معاهد بحثية يندرج تحتها مراكز بحثية في مجالات تُعتبر فى طليعة العلوم والهندسة، وتُعطَى الأولوية للأبحاث وثيقة الصلة ـ بشكل خاص ـ بتلبية الاحتياجات الوطنية، ويعد نطاق الأبحاث التي يعمل عليها علماء مدينة زويل نطاقًا واسعًا، ينطلق من العلوم الطبية الحيوية، التي تُعتبر مهمة للتخفيف من حدة الأمراض في المنطقة، حتى البحث والتطوير فى مجالات معينة، مثل الطاقة الشمسية (وهى مصدر وفير للطاقة فى مصر)".

واستطرد: "في الوقت الحاضر، لدينا سبعة مراكز بحثية في الفيزياء الأساسية، وعلوم المواد، وتكنولوجيا النانو، والتصويرالميكروسكوبي، وعلوم الطب الحيوى، وغيرها، والكيان الأخير هو هرم التكنولوجيا، الذى يهدف إلى نقل الإنتاج من معاهد الأبحاث إلى التطبيقات الصناعية؛ للشروع فى التعامل مع الجهات الحاضنة لهذا الإنتاج، وكذلك الشركات المستقلة، وجذب الشركات العالمية الكبرى".