أحلام ميلان الأوروبية تصطدم برغبة يوفنتوس في تحقيق الثنائية

يأمل ميلان إنقاذ موسمه الكارثي ببطولة كأس إيطاليا، عندما يضرب موعدًا ناريًا يوم، السبت، المقبل مع يوفنتوس في نهائي الكأس، على ملعب "الأوليمبيكو" بالعاصة الإيطالية روما.

 

ويحلم رفاق بروكي بالفوز بأول لقب منذ 2011، بعد أن قدم موسماً مخيباً للآمال، واحتل المركز السابع بالدوري الإيطالي الذي لا يؤهله للتأهل للدوري الأوروبي.

 

ويواجه ميلان خطر الغياب عن البطولات الأوروبية للموسم الثالث على التوالي، في حاله إذا لم يفز بالكأس، بعد أن قدم أداءً سيئاً، ما دفع رئيس النادي للتلويح بعدم دفع رواتب اللاعبين.

 

وعلى الناحية الأخري يعيش يوفنتوس أفضل فتراته مع مدرب الروسونيري السابق أليجري، حيث توج بلقب الدروي الإيطالي للمرة الخامسة على التوالي، بفضل فوزه في 26 مباراة في آخر 27 جولة.

 

وبعد أن تعهدت إدارة النادي بالاستثمار في لاعبين إيطاليين شبان، تمخضت سياسة ميلان التعاقدية عن وجود مجموعة متباينة من اللاعبين المتقدمين في السن في الفريق.

 

وفاز بروكي مع ميلان بمباراتين من أصل 6 مواجهات قاد فيها الفريق، ومن بينها خسارته 1-3 على ملعبه أمام روما السبت الماضي، في الجولة الختامية للدوري المحلي.

 

وحجز البيانكونيري مقعده في دوري أبطال أوروبا، لذا فإن فوز بطل إيطاليا بالكأس سيمنح بطاقة التأهل للدوري الأوروبي لساسولو صاحب المركز السادس، لذلك يجب على ميلان الانتصار ولا شيئًا سواه للتأهل لأوروبا.