علي ربيع

الفجر الفني

على ربيع
على ربيع


علي ربيع هو ممثل مصري اشتهر في مسرحية تياترو مصر، تخرج في كلية التجارة جامعة القاهرة، اكتشف علي ربيع موهبته في التمثيل فالتحق بفرقة كليته وقدم في أثنائها 25 عرضًا مسرحيًّا ضمن مهرجانات الجامعات المسرحية المختلفة؛ ولعل هذا ما أهّله بعد ذلك للالتحاق بالدفعة الثالثة لمركز الإبداع التى يشرف عليها الفنان خالد جلال.


 وبدأ أداؤه لافتًا لأنظار النقاد ووسائل الإعلام عبر شخصيات متعددة لعبها في مسرحيات "أين أشباحى" الاستعراضيّة و"حلو الكلام" التى شكّل فيها ثنائيًّا كوميديا صارخًا مع الممثل الشاب محمد أسامة مجسدين معًا فواصل درامية تعتمد على المشاغبات مع الجمهور لاختيار أشعار يلقيها باقى أبطال العرض المسرحى بإلقاء تمثيلى بديع.


لقد هرب علي ربيع عندما كان وقتئذٍ طالبًا في كلية التجارة بجامعة القاهرة، من حرّ الصيف في الجامعة ولم يجد سوى مسرح جامعة القاهرة ليحتمي بتكييفه. ويقول علي ربيع: جلست طويلًا في المسرح حتّى بدأت بتقليد بعض الممثلين مع اصدقائي داخل المسرح وعندما رآني مدير فرقة المسرح دعاني للصّعود على خشبة المسرح والقيام بتقليد بعض الشخصيّات، لينال عرضي إعجاب جميع من كانوا موجودين في المسرح.


 ومن هنا انضم لفريق التمثيل في جامعة القاهرة، والذي أثبت له أن التعليم على خشبتة هو التعليم الحقيقي الأكثر أهمية من الورش والدورات التدريبية التي يدفع لها الكثير من المال.



ولو بحثنا في تاريخ أكبر نجوم مصر سنجدهم تخرجوا في مسرح الجامعة أيضًا، مثل: خالد صالح وخالد الصاوي، وغيرهم .


 وفي المرحلة الثالثة من الجامعة قرر أن يكون ممثلًا بعد أن شاهد حب الجمهور من الجامعة له وكلام التشجيع لاستمر في التمثيل، في البداية كن يمثل ليس لهدف الاحتراف بل لهدف التسلية وفعل شيء يحبه الناس مني. وبعد تخرجه من الجامعة مباشرة التحق بورشة مركز الابداع "الدفعة الثالثة" وبعد التخرج شارك في ثلاثة عروض تابعة لمركز الابداع وفرقة خالد جلال، ومن هنا شاهده الفنان أشرف عبد الباقي وطلب منه المشاركة في مشروع تياترو مصر وعن الفترة مابين التخرج والمشاركة في تياترو مصر يقول علي ربيع: ربما كانت من الأدوار التي نالت إعجاب الجمهور هو دوري في مسلسل"الكبير قوي" وهو "عليوة" السائق، الذي نال إعجاب النجم أحمد مكي جدًّا؛ ما جعلني سعيد سعادة كبيرة، كما شاركت في فيلم "بنات العم" بدور صغير لكنه أيضًا نال أعجاب فريق العمل والجمهور.


يرى ربيع أن هناك التعلم وحده ليس المعيار للنجاح مثل الفن وكرة القدم، فالموهبة في الحالتين هي الأساس ثم يأتي بعد ذلك التعليم لتزيد الخبرة وليأتي التطور لكل فنان. وينتقل علي ربيع للكلام عن تجربتة في مشروع "تياترو مصر" قائلًا: إن هذه التجربة إضافة كبيرة جدًّا وجرعة مكثفة من المشاهدة لأعمالي، ففي "تياترو" أنا لا أقدم دورًا واحدًَا بل أدوار مختلفة ومتنوعة، ويشاهدها الجمهور مباشرة على المسرح ومن ثم على شاشة التلفزيون؛ مع أنّني قدمت أدورًا جيدة لكنها لم تشاهد بنفس هذا الشكل. إلى جانب أن المشاركة في "تياترو مصر" أعطاني دفعة كبيرة جدًّا لتحقيقي أحلامنا كشباب، فأنا ومجموعة من الشباب المشارك في المشروع هم أصدقاء جامعة ورفاق مسرح الجامعة، نحن صنعنا أكثر من مشروع فني متكامل كتابة وسيناريو ونحلم بأن ننفذه؛ مع أنّه عرض علينا أن نبيع العمل كسيناريو ويقوم بتنفيذه ممثلين آخرين إلّا أنّنا رفضنا، فأنا أريد مشروعات خاصة بي ولن أبقى طوال عمري ممثلًا يجلبه مخرج أو فنان. ونجاحنا في تياترو مصر زاد حلمنا إصرار على تحقيقة وسنحققة.