صراع الموضة بين مصممي نساء البيت الأبيض

منوعات


هناك أبعاد يتصارع فيها مشاهير عالم تصميم الأزياء من خلال تقربهم من السيدات الأول، أشهرهم المصمم الأمريكي أوسكار دي لارنتا، الذي جرى التعريف عنه بـ مصمم أزياء البيت الأبيض ، حيث ارتبط اسمه وتصاميمه بالعديد من السيدات الأول، بدءاً من جاكلين كينيدي وحتى لورا بوش.

ووفقا للعربية نت, حضر اسم لارنتا في المناسبات العائلية للبيت الأبيض، إذ إن فستان زفاف جينا بوش ابنة الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن كان من تصميمه، ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ظلت وفية لهذا المصمم العريق حتى بعد خروجها من البيت الأبيض، فارتدت فستاناً من تصميمه في حفل زفاف ابنتها تشيلسي كلينتون.

ولكن علاقة دي لارنتا الوثيقة بالبيت الأبيض تغيرت بدخول ميشيل أوباما، فالسيدة الأولى لم ترتد أياً من تصاميمه، وفضلت أن تختار عدداً من المصممين الجدد فكانت بمثابة مرحلة جديدة في البيت الأبيض، ما دفع بدي لارنتا لانتقاد اختيارات ميشيل أوباما، خاصة عندما اختارت أن ترتدي فستاناً من تصميم البريطاني ألكساندر مكوين في عشاء على شرف الرئيس الصيني.

وعبر المصمم عن استغرابه من عدم ارتدائها لباساً من تصميم أمريكي أو حتى صيني في هذه المناسبة المهمة، كما انتقد ارتداءها سترة خفيفة أو ما يعرف بالـ cardigan للقاء الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، وهو ما اعتبره أمراً غير لائق.

من جهة أخرى، التزمت السيدة الأولى الصمت أمام هذه الانتقادات واستمرت في تجاهل مصمم الأزياء الغاضب أو الغيور، حتى بعد أن اعتذر دي لارنتا على تعليقه في برنامج the view .

ويظهر أن هناك أملاً لهذا المصمم الأمريكي، حيث إن زوجة المرشح مت رومني، اختارت ارتداء فستان له، في أهم ليلة خلال الحملة الانتخابية لزوجها، ما يعني أنه قد يعود إلى مكانته القديمة في البيت الأبيض إذا ما فاز ميت رومني.