إعلام عين شمس يحتفل بعرض مشروعات التخرج للدفعة الـ17 من خريجي الكلية

أخبار مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


احتفل قسم علوم الاتصال والإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس، بالمهرجان السنوي لعرض مشروعات التخرج للدفعة السابعة عشر من خريجي القسم تحت رعاية الدكتور عبدالوهاب عزت، القائم بعمل رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة سوزان القلينى عميدة كلية الآداب.

وشهد المهرجان عرض مشروعات التخرج البالغ عددها 19 عملا إعلاميا لشعب القسم الثلاث، (الإذاعة والتليفزيون، والصحافة، والعلاقات العامة والإعلان)، في حضور نخبة من الإعلاميين البارزين والشخصيات العامة مثل وزيرة الإعلام السابقة درية شرف الدين، ومقدم البرامج التليفزيونية بقناة الحياة الدكتور عمرو الليثي، والأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي، وأحمد سامح رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم السابق، ورفعت فياض مدير تحرير أخبار اليوم، ولمياء محمود رئيس شبكة صوت العرب، ومحمد فؤاد المدير العام لبرامج المنوعات في شبكة البرنامج العام، وإبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار الأسبق، ورجائي رمزي مذيع "Ontv"، ومرسي عبدالعليم كبير المذيعين بإذاعة الشباب والرياضة، وأحمد عبدالعليم مدير البرامج بقناة النيل الدولية.

وجاءت الفقرة الثانية من المهرجان في جو احتفالي بحضور الطلاب وأسرهم، وتوزيع الجوائز على أصحاب المشروعات الفائزة والتي تم تحكيمها من قبل لجنة من الخبراء الإعلاميين في المجالات المختلفة، وأعلن الدكتور عمرو الليثي عن استمرار تخصيص جائزة قدرها عشرة آلاف جنيه توزع على الطلاب الفائزين، وذلك للعام الثاني على التوالي.

ونال طلاب شعبة التليفزيون أربع جوائز أهمها جائزة الإبداع وكانت من نصيب فيلم (شالي) الذي يشجع السياحة الداخلية من خلال عرض واحة سيوة وتاريخها والأماكن السياحية بها، أما المركز الأول حققه طلاب الفيلم التسجيلي (من بعد ضلمة) والذي يوثق قصة 3 حالات لمرضى تعافوا من السرطان، وفي المركز الثاني حل مشروع (العنوان مجهول) الذي يتناول حياة المواطنين بخيم الإيواء الموجودة بمركز شباب الخانكة، وفي المركز الثالث فيلم (مصرايم) وهو فيلم تسجيلي عن الحضارات الست المختلفة الموجودة في مصر. 

وفي شعبة الإذاعة، فاز طلاب مشروع (نص الدنيا) الذي يتناول كفاح المرأة المصرية بجائزة المركز الأول، فيما حصل مشروع (جوج) عن ظهور يأجوج ومأجوج على المركز الثاني.

أما في شعبة العلاقات العامة والإعلان، فازت حملة (إنتي قدها) بالمركز الأول وهي حملة إعلامية تركز على دور المرأة الرائد في المجتمع والنجاح الكبير الذي حققته في المهن الصعبة، فيما حلت حملة (تأشيرة) بالمركز الثاني وهى حملة إعلامية تهتم بتوضيح الآثار السلبية للهجرة على المهاجر وعلى وطنه مصر كذلك، أما المركز الثالث كان من نصيب (أرت خانة) حملة إعلانية عن شركة ديكور متخصصة في الإكسسوار ودهانات الجرافيتي.

وفي شعبة الصحافة، فازت مجلة (نيوتوبيا) بجائزة أفضل مجلة، وتعني نيوتوبيا محاولة الوصول بمصر إلى المدينة الفاضلة الجديدة، وضمت ملف حول المشروعات القومية ومستقبل مصر القادم، ومن أبرز موضوعاتها اشتعال حرب العملات والضحية الجنيه المصري، وحقوق الشقيانين في أرض المحروسة، وتحقيق حول اللاجئين السوريين، فضلا عن حوارات مع وزراء التربية والتعليم والثقافة، ووزير السياحة السابق هشام زعزوع، ونائبي البرلمان مصطفى بكري وفتحى ندا، وحوارات فنية أهمها مع رامي صبري وكريم فهمى، بالإضافة إلى ملحق "فسحة" وهو محاولة من طلاب المجلة للترويج للسياحة المصرية من خلال زيارة الطلاب لعدة أماكن سياحية والكتابة عنها مثل الفيوم وسانت كاترين وسيوة ومعالم مصر القديمة.