"نساء يسقطن النظام..توحد القبائل".. ملخص 3 سنوات بعد 30 يونيو بقنا

محافظات

ثورة
ثورة

انطلقت أولى شرارات ثورة 30 يونيو، في أول مراحلها بمحافظة قنا، من ميدان المحطة، والذي يعد أحد أكبر الميادين بمحافظة قنا، بخروج الآلاف من المواطنين، بالإضافة الى ظهور السيدات في أول مرة للمشاركة في إسقاط جماعة الاخوان المسلمين.

السيدات تشارك في أسقاط النظام

حيث خرجت السيدات يحملن الاعلام واللافتات وصور الرئيس عبدالفتاح السيسي لتشارك الرجال في ثورتهم، بعد أن أعلنت القوى الثورية بالمحافظة خريطة التظاهر.

العرب والهوارة والاشراف "إيد واحدة"

وفي اولى مشاهد التوافق الوطني، كانت قبائل العرب والهوارة والاشراف، أكبر قبائل محافظة قنا، والصعيد كله، من أولى المشاركين بالتظاهرات، والتي تناست الخلافات فيما بينهم وعملت على إسقاط النظام، بالعديد من المسيرات التي هتفت "يسقط يسقط النظام".

مشادات بين المتظاهرين وأنصار المعزول

على الرغم من مرور العديد من التظاهرات بصورة سلمية، الا أن هناك مناوشات حدثت بين طرفي المتظاهرين وأعضاء جماعة الاخوان المسلمين، المناصرين للمعزول، محمد مرسي، والتي وقعت في ميدان المحطة، وقاموا باقتحام محطة السكة الحديد وضرب وتحطيم الواجهة والابواب.

إنجازات تخللتها اخفاقات

إنجازات تخللها إخفاقات، خلال الفترة الماضية، بعد أحداث 30 يونيو، حيث أدت الخصومات الثأرية إلى تدني الحالة الاقتصادية والاجتماعية بعدد من المدن، من أهمها مركز فرشوط، والذي كان من أولى المدن التجارية في المحافظة والمحافظات التجارية، وارتفاع معدلات البيع والشراء، ألا انها الآن وصلت الى حالة من الركود، بسبب المعارك السابقة التي كانت بين عائلتي السحالوة والمخالفة، وتم انهاء الخلاف بين العائلتين، بصلح القودة.

ارتفاع معدلات البطالة

في ظل ارتفاع معدلات تعيين المغتربين من خارج المحافظة، في مصانع وشركات المحافظة، تعد نسبة المعينين بالمصانع من خارج المحافظة أكثر من 40 % في ظل وجود ارتفاع نسبة البطالة من الشباب بالمحافظة.

الصرف الصحي يؤرق مواطني قنا

ما يزال المواطن القنائي يشكو تفاقم أزمة الصرف الصحي، في ظل عدم اكتمال مشروع الصرف بمركز قوص، جنوبا، بعد وجود عيوب فنية والتي سببت له الفشل، واستياء المواطنين، من عمليات الطفح المستمرة، رغم إسناد المشروع لأكثر من شركة منفذة، لتستمر تلك الأزمة في تسبب حالة من الغضب لدى المواطنين.

وفي شمال المحافظة بنجع حمادي، تسببت أيضا الشركات المشرفة على عملية إنشاء مشروع الصرف الصحي، في صنع حالة الاختناق المروري، نظرا للغلق المداخل والمخارج الرئيسية، بسبب عملية الطفح المستمرة، وانهيار الأراضي، التي أقيم بها المشروع، مما نتج عنه إسناد المشروع إلى شركة أخرى بتكلفة بلغت 3 مليون جنيه، لإحلال وتجديد خطوط الصرف الصحي المتهالكة.

ومازالت مشاريع الصرف الصحي، تنتظر آخر الحلول لإنهاء تلك الأزمة التي أدت إلى تعطيل العديد من المصالح الخاصة بالمواطنين، وتدهور حالة السير بالطرقات.

افتتاح مدارس للتعليم الفني من بنك التعمير الالماني

افتتاح 5 مدارس بمدينة قوص بدعم بنك التعمير الألماني بمبلغ 21 مليون و800 الف جنية وتم افتتاح محطة مياه الشرب بقرية المخادمة بلغت 12 مليون جنية وجاءت المشروعات السكنية بترعة الضمرانية ومساكن الايواء لتطوير العشوائيات بلغت تكلفتها 27 مليون جنية من صندوق دعم العشوائيات وتم انشاء 13 عقار يحتوي على 260 وحدة سكنية وتم ازالة المساكن العشوائية بالمنطقة المقامة على اراضي املاك الدولة من خلال حملة قادها برفقة مدير الامن لمدة 3 ايام وكثير من الاهالي بالمحافظة كانوا سعداء بذلك لاعتبار المنطقة من اخطر المناطق التي يتردد عليها البؤر والعناصر الاجرامية لتجارة المواد المخدرة وترويج السلاح.

القضاء على اباطرة اراضي الخريجين

تمكنت الاجهزة الامنية خلال الفترة الماضية من استرداد اراضي الخريجين بصحراء قرية المراشدة، واراضي مشروع المليون ونصف فدان، بعد تعدي العديد من رجال الاعمال واباطرة اراضي الدولة عليها.

افتتاح مشروعات

وخلال الثالث سنوات الماضية، تم افتتاح العديد من المشروعات، من بينها مشروع كوبري نجع حمادي العلوي بتكلفة تقديرية بلغت 120 مليون جنيه، بالاضافة الى تطوير قنا - سوهاج الصحراوي الغربي، بتكلفة 350 مليون جنيه، والعديد من المشروعات الاخرى من بينها محطة مياه الشرب والصرف الصحي بالنجمة والعمران بشمال قنا.

العطش يطارد القرى

هذا وقد عمت حالة من العطش العديد من القري بمحافظة قنا، الا ان المحافظة بدأت مؤخرًا بتدشين العديد من المحطات، والتي من شأنها تغذية تلك القرى الفقيرة المحرومة من الخدمات.