نجاح مهرجان "باب البحر" للتثقيف والتنوير ومحاربة العنف والتطرف (صور)
نظمت جمعية "نحن نحب سوسة"، بالتعاون مع المركز الثقافي المصري "لاجورا"، الدورة الثالثة من مهرجان "باب البحر".
يهدف المهرجان، إلى تعزيز السياحة الثقافية، وترسيخ الثقافة فى الحياة اليومية اليومية للفرد، ومحاربة العنف والتطرف من منظور ثقافى.
قدم المهرجان مناقشات ومناظرات، وورش عمل ومعارض، بالإضافة إلى يوم احتفالي به عروض فنية أدائية في مساحات عامة في تونس ومصر.
يعتبر "باب البحر" مهرجان للتثقيف والتنوير والترفيه للجمهور، مع التعزيز المباشر للسياحة الثقافية، وتشجيع السياحة الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى التطوير المجتمعي والتثقيف من أجل نبذ العنف والتطرف.
جاء برنامج هذه الدورة غنيا بالعروض الفنية الأدائية الموسيقية والمسرحية، إلي جانب جملة من المناقشات والمناظرات، وورشات العمل والمعارض، لتختتم هذه الدورة بعرض كبير لفرق موسيقية من مصر في ساحة بوجعفر على شاطىء البحر في مدينة سوسة.
إختار منظمو هذه الدورة، الشاطئ كرمز واضح لمهمة المهرجان في نبذ العنف والتطرف من خلال الثقافة والتبادل الثقافي بين شباب تونسيين ومصريين، خاصة بعد ما تعرضت إليه كل من تونس ومصر من ضربات إرهابية تستهدف القطاع السياحي، وتضرب بمجهودات الدولة للنهوض بالسياحة بكونها ركيزة أساسية لتنمية إقتصاد البلاد.
و تم تنظيم فعاليات فنية وثقافية في المساحات العامة للانفتاح على الاخرين، وتعزيز فكرة التبادل والتعايش، وتقبل الآخر، لأن الفضاء العام هو ملك الكل، ويرمز أيضًا لفكرة "الثقافة للجميع" ويفعل حق الثقافة، وهو واحد من حقوق الإنسان التي نصت عليها إتفاقية الأمم المتحدة.
من جانبها، قالت ريم قاسم، مديرة مركز "أجورا" الثقافي في مصر، إن إستمرارية المهرجان من عام لأخر مهم جدا لأنه يبني على نتائجه كل عام.
وأشار أنيس بوفريخة رئيس جمعية "نحن نحب سوسة"، إلى غياب الدعم الرسمي للمهرجان، وقال إن جمعيات المجتمع المدني التي تحاول دعم القطاع السياحي تواجه صعوبات كبيرة، إذ أنها لم تلق أي دعم مادي ولا وعيا بأهمية مثل هذه التظاهرات في تنشيط مدينة سوسة.
