محافظ المركزي: الوقت غير مناسب لتعويم الجنيه

قال محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر، اليوم الأربعاء، إن الوقت غير مناسب للحديث عن تعويم الجنيه المصري، الذي يتعرض لضغوط متنامية في الأشهر الأخيرة، لكنه ترك الباب مفتوحا أمام خفض محتمل في قيمة العملة.

ويقول خبراء اقتصاديون، إن خفض قيمة الجنيه أمر لا مفر منه، لكن توقيت مثل تلك الخطوة مهم لتعظيم أثرها، وتخفيف التأثيرات التضخمية خاصة مع خطط الحكومة لفرض ضريبة القيمة المضافة هذا العام بينما لم تستكمل بعد إصلاح الدعم.

وأضاف عامر، في تصريحات له، أنه لا يمكن الحديث عن تعويم الجنيه حاليا، أما الخفض فهو يرجع لما يراه البنك في الوقت المناسب

وكانت قد خفضت مصر قيمة الجنيه بنحو 14 % في مارس إلى حوالي 8.78 جنيه مقابل الدولار في محاولة للقضاء على السوق السوداء للعملة التي ازدهرت نظرا للنقص الحاد في النقد الأجنبي، لكن سعر صرف الجنيه في السوق السوداء هبط منذ ذلك الحين وهو ما زاد الضغوط على البنك المركزي لاتخاذ مزيد من الإجراءات.

وتنامت التكهنات بخفض ثان في قيمة الجنيه منذ أن أعلن محافظ البنك المركزي، في أوائل يوليو، بأن تركيزه ينصب على تنشيط الاقتصاد والتحرك صوب سياسة أكثر مرونة في سعر الصرف.