"السيسي" في زيارة رسمية للصين الأسبوع المقبل.. والملف الاقتصادي على رأس الأجندة الرئاسية

الاقتصاد

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي


يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي هذا الأسبوع عدة زيارة هامة، يبدأها من الهند يوم الخميس المقبل يعقبها زيارة للصين لحضور فاعليات مؤتمر مجموعة العشرين المالية.

ومن المتوقع أن يكون الملف الاقتصادي على رأس اهتمامات الرئيس السيسي خلال تلك الزيارات لتعزيز ورفع حجم الأستثمارات الأجنبية، وجذب مزيد من رؤس الأموال لدفع حركة الاقتصاد المصري الذي شهد تباطؤً خلال المرحلة الماضية.

وسيبدأ الرئيس رحلته بزيارة الرئيس الهندي  براناب موخرجى، يتحدث معه عن دعم العلاقات الأقتصادية الثنائية بين البلدين، وتعزيز حجم التبادي التجاري بين الهند ومصر، حيث يبلغ نصيب مصر من الواردت الهندي نصف في المئة وهي نسبة قليلة إذا  تم مقارنة بالدول الأخري.

وعلي هامش زيارة الرئيس للهند قال الدكتور خالد أبو المكارم رئيس مجلس المصري الهندي خلال تصريحات صحفية، "إن الرئيس السيسي سيحضر جانباً من إجتماعات الدورة الرابعة لمجلس الأعمال المصري الهندي، حيث سيتم عرض قائمة بالمشروعات الهندية التي سيتم تنفيذها بالعاصمة الأدارية الجديدة وتضمن مدارس للتمريض وجامعة طبيه هندية، وسيتم توقيع استثمارت بين الشركات الهندية والمصرية بقيمة 100 مليون دولار، مشيراً إلى أن السوق الهندي فرصة استثمارية قوية للصادرات المصرية.

هذا ويتوجه الرئيس مباشرة للصين بعد إنهاء زيارته للهند في زيارة رسمية لحضور فاعليات مؤتمر القمة العشرين بحضور عدد من رؤساء الدول العالمية، حيث سبق  وزارها في أول فترة حكمة  لحضور عرض عسكري  بمشاركة الجيش المصري.

 وكشفت تقارير إعلامية أن الرئيس خلال زيارتة المرتقبة للصين سيقوم باصطحاب 12 رجل أعمال من أصحاب شركات القطاع الخاص المصرية، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وقال عضو مجلس الأعمال المصري الصيني عفت السادات أن الزيارة ستفتح آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين، وستكون فرصة حقيقة لرجال الأعمال المصريين  في تواصل مع رجال الأعمال الصيني.

وكان الرئيس شي .جين بينج قد زار مصر مطلع  العام الجاري، وشهدت الزيارة توقيع البلدين  15 إتفاقية  في قطاعات الطاقة والكهرباء  باستثمارت بلغت 15 مليار دولار، وتم توقيع 21  اتفقاية ومذكرة تفاهم، تضمنت  تنفيذ الشركة الصنية  " cfc" المرحلة الأولي من العاصمة الأدارية الجديدة.