أغربها "دجاجة" الهلالي.. نرصد أبرز 5 قتاوى عن عيد الأضحى

تختلف أمور الفقه عن المعاملات الحياتية  فهناك بعض الأمور يتم التعامل معها كمسلمات وهناك أمور آخرى يختلف فيها الفقهاء فيجيز البعض أشياء يحرمها آخرين والكل يعتمد على دلائل من الكتاب والسنة وآراء قدامى الفقهاء.

ومع قرب حلول عيد الأضحى المبارك نركز في التقرير التالي على استعراض الفتاوى التى تخص الأضاحي.

 

وقال الدكتور سعد الدين الهلالي،استاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الدين الإسلامي فيما يخص الأضاحي أباح ذبح ” الدجاجة” ولعل أبرز دليل على ذلك مؤذن الرسول – صلى الله عليه وسلم – بلال بن رباح حينما ضحي بدجاجة.

وأضاف “الهلالي” قائلاً: " كل ما يحل أكله يجوز في الأضحية موضحًا أن نوع الأضحية سواء كان من الابل والابقار او الطير ، لابد ان تكون كاملة النمو وبالغة ولا يوجد بها اي مرض".

وأفتى الدكتور ياسر برهامى ، نائب رئيس الدعوة السلفية ، بجواز إخصاء الضأن والماعز لأجل السمن قبل عيد الأضحى، مؤكدا أنه أمر غير محرم. 

جاء ذلك ردا على سؤال وجه له عبر موقعه "صوت السلف" :"ما حكم إخصاء الضأن والماعز لأجل السمن قبل عيد الأضحى؟ وما حكم التضحية بمثل ذلك؟ وجزاكم الله خيرًا. 

فأجاب نائب رئيس الدعوة السلفية قائلا :" فيجوز ذلك، فقد ضحى النبي -صلى الله عليه وسلم- بكبشين موجوأين "أي مخصيين". 

وقال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي إنه يجوز الاقتراض لشراء الأضحية بشرط أن يكون دخله أو راتبه يسمح بسداد ثمنها، لافتا إلى أنها شعيرة نتقرب بها إلى الله عز وجل، وهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

 

وأضاف خلال لقائه في إحدى القنوات الفضائية، أنه يجوز لمن أراد الأضحية أن يشتريها بالتقسيط بشرط أن يكون قادرا على دفع القسط الشهري لها، أو لا يجبره هذا القسط على الاستدانة من الآخرين، أي أن دخله يغطي القسط واحتياجات البيت.

وقال الشيخ سالم عبد الجليل وكيل وزارة‎ ‎الأوقاف‎ ‎الأسبق، ان الأضحية سنة مؤكدة في حق الحي ‏القادر، وتجزئ عنه وعن أهل بيته وأما الميت فيجوز أن تهب ثوابها الى الأموات، فتقول عند ‏ذبحها اللهم إن هذه الاضحية عني وعن أهل بيتي الاحياء منهم والأموات. ويجوز ذلك حتى إذا لم ‏يوص بها الشخص قبل وفاته‎. 

وأضاف أنها تصح وهو ‏مذهب الجمهور ويصل ثوابها للميت، ويؤيده ما رواه أبوداود والترمذي في سننهما وأحمد في ‏المسند والبيهقي والحاكم وصححه، أن عليا رضي الله عنه كان يضحي عن النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين، ‏وقال: إنه صلى الله عليه وسلم أمره بذلك‎.‎

وفي المغرب أفتى رئيس النقابة المستقلة للأئمة وإمام مسجد أبي عبيدة الجراح، جمال غول، قبل عامين بأنه لا يشترط في الذابح أن يكون مصليا بل بإمكان السكير المعتاد على شرب الخمر ما لم يكن تحت تأثير الكحول والمنحرف أخلاقيا أن ينحر أضحية العيد إذا التزم بإتباع تعاليم الشريعة الإسلامية.

 وأكمل إمام مسجد أبوعبيدة أن الذبح يتعلق بالطريقة المتبعة وليس بالشخص الذي يقوم بها كما يجوز للمرأة أن تذبح أيضا أضحيتها، ليضيف الشيخ غول أنه من المستحب أن يكون الذابح ملتزما ومؤديا لواجباته الدينية وإن لم يكن كذلك فلا حرج عليه.