رئيس لجنة الفتوى بالأزهر يكشف سبب تسمية يوم عرفة بهذا الاسم
كشف سعيد عامر - أمين عام لجنة الفتوى بالأزهر الشريف عن سبب تسمية يوم عرفه بهذا الإسم، موضحا أن يوم عرفه سمي بهذا الإسم على لأنه جبل مرفوع كالبناء وعندما هبط سيدنا أدم والسيدة حوا من الجنة الى الأرض تعارفا عليه بالإضافة الى أن سيدنا جبريل عندما كان يعلم سيدنا إبراهيم مناسك الحج ةيعلمه شئ يقول له عرفت فيرد عليه قائلا عرفت ومن هنا تم تسمية يوم عرفة بهذا الاسم.
وقال "عامر" - خلال حواره ببرنامج "مباشر من العاصمة" المذاع عبر فضائية "أون تي في" مساء الأحد - إن الوقوف في جبل عرفات هو أهم أركان الحج، ومن لم يؤدي هذا النسك فلا حج له، قائلا: "يُقال أن جبل عرفات سُمي بهذا الاسم، لأنه أرض مرتفعة وبالتالي فهو معروف، كما قيل إن سبب الاسم يرجع إلى التقاء سيدنا آدم والسيدة حواء ليتعارفا عليه، كما أن هناك أقوالا أخرى تشير إلى تعريف سيدنا جبريل لسيدنا إبراهيم مناسك الحج فوق هذا الجبل، فكلما علمه منسكًا يقول النبي الكريم (عرفت)".
وأوضح "عامر" أن الله نهى الحجاج عن صيام يوم عرفة، حتى يجتهدوا في الدعاء والذكر والابتهال إلى الله عز وجل، مضيفًا أن "الهدف من هذا اليوم هو العودة إلى الله بالتوبة وتجديد الإيمان، فيغفر الله لهم جميعًا لدرجة أن الشيطان يصرخ ويحمل التراب ويقول (يا ويلتي أضلهم طوال العام، ويُغفر لهم في ساعة واحدة)".
