إقالة المسؤول الأكبر عن عزل روسيف في البرازيل

عربي ودولي

المسئول عن عزل روسيف
المسئول عن عزل روسيف - أرشيفية


صوت البرلمانيون البرازيليون أمس الاثنين، على إقالة الرئيس السابق لمجلس النواب إدواردو كونها، الذي يقف خلف آلية إقالة الرئيسة ديلما روسيف، لنفيه امتلاكه حسابات مصرفية في الخارج.

وقالت وكالة "فرانس برس "الفرنسية: إن "مجلس النواب أعلن في قرار أصدره في مقر البرلمان بعد عملية التصويت، خسارة النائب إدواردو كونها تفويضه بسبب سلوك لا يتماشى مع التفويض البرلماني"، وصدر القرار بأصوات 450 نائبًا من أصل 470 حضروا جلسة التصويت، مقابل 10 صوتوا ضد القرار و9 امتنعوا عن التصويت، ولم يصوت رئيس المجلس.

فيما تولى (كونها) الدفاع عن نفسه خلال الجلسة، على غرار "روسيف" في المرحلة الأخيرة من محاكمتها السياسية، قائلاً: "لم أكذب، ليس هناك حساب، أين الإثبات؟ ليس هناك إثبات، لا تحكموا علي بموجب ما يقوله الرأي العام".

وأضاف "إنني أدفع الثمن من أجل تحرير البرازيل من حزب العمال، إنهم يجعلونني أدفع ثمن إقالة (روسيف) التي قبلت بها، وهو ما لم يكن أحد سواي قادرًا على القيام به في ذلك الحين".

وكان النائب البرازيلي المُشرع المحافظ البالغ من العمر 58 عامًا ينتمي إلى الجناح الإنجيلي اليميني في مجلس النواب، وكان قد استقال من منصبه كرئيسًا للمجلس في يوليو الماضي، وسط عاصفة اتهامات بالفساد مرتبطة بشركة النفط الحكومية العملاقة بتروبراس، وكشف التحقيق القضائي بعد ذلك أنه يملك حسابًا مصرفيًا سريًا واحدًا على الأقل في سويسرا تلقى تحويلاً من مصدر مشبوه بنحو خمسة ملايين دولار.

واستخدم "كونها" على مدى 11 شهرًا مختلف الأساليب لوقف الآلية التي من شأنها إقالته من منصبه، لكن عددًا كبيرًا من مؤيديه السابقين تخلوا عنه، وقال 300 نائب (من أصل 513) الأحد الماضي لصحيفة "أو جلوبو": إنهم "يعتزمون التصويت لإقالة النائب، في حين أن القرار يتطلب أصوات 257 نائبًا كحد أدنى".