النيابة تطالب بالاعدام في محاكمة أمين الشرطة المتهم بقتل بائع الورد بالرحاب

حوادث

المستشار أسامه شاهين
المستشار أسامه شاهين


استمعت محكمة جنايات القاهرة الي مرافعة النيابة العامة خلال محاكمة أمين الشرطة السيد زينهم عبد الرازق من محبسه في قضية اتهامه بارتكاب جريمة قتل أحد البائعين بمنطقة الرحاب في القاهرة الجديدة ويدعي مصطفى محمد مصطفى محمد، مستخدما سلاحه الميري وذلك في أعقاب مشادة كلامية بينهما بسبب الاختلاف على سعر أحد المشروبات.
 
عقدت الجلسة برئاسة المستشار أسامه شاهين رئيس المحكمة وعضوية المستشارين حمدى الشنوفى وهشام الدرندلى بأمانة سر جورج ماهر ووائل عبد المقصود.
          
بدأت الجلسة في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهراً واثبتت المحكمة حضور الدفاع الحاضر عن المتهم وحضور المحامية راجية عمران ممثلة عن المجلس القومي لحقوق الانسان، وحضور المحامي ياسر السيد احمد الدفاع بالحق المدني في القضية .
 
واستمعت المحكمة الي مرافعة المحامي العام لنيابات شرق القاهرة ممثل النيابة العامة والذي استهل مرافعته بقول الله تعالى ان "وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس  والعين بالعين والانف بالانف والسن بالسن والجروح قصاص".
 
وطالب المحكمة بضرب بيد من جديد على الظالمين الذين يستخدمون سلطاتهم متابعًا "المتهم غير مدرك بمهمته وهي الحفاظ على الارواح وان القتل أصبح تارة باسم الدين وتارة باسم الحرية وباسم القانون تارة اخرى".
 
واردف: "خان امانة تنوء على الجبال حملها وحملها الإنسان"، مناديًا المحكمة بالاستئصال هذا الورم السرطاني التي تنتهك القانون وتطغو على من اراد قوت يومه..ان المتهم غير عابئ بالعقوبة وعسى في الارض فسادا بعدما تجرد من كل الصفات الآدمية"، متابعًا "الجرح شديد لانه من حامي القانون"، وأوضح ممثل النيابة ان المجني عليهم هم شباب في مقتبل العمر اما الجاني اذا خاصم فجر واذا تشاجر نحر بعدما نصب نفسه سلاح.. المتهم حمل سلاحه الإزهاق الارواح غير عابء بزملاءه الذين يحملون السلاح للدفاع عن اوطانهم".
 
وأضاف ممثل النيابة أن أمين الشرطة نزع قلبه من بين ضلوعه مرتكبا جريمته ولم يرى في وظيفته سوي قوة سلاحة.
 
وأضاف : "أمين الشرطة المتهم متكبر جبار أنعم الله عليه أن يكن من رجال الشرطة ليسعى في الأرض كما يشاء وقتل شابًا كان يسعى لكسب رزقه"، وطالب ممثل النيابة في نهاية مرافعته بإعدام المتهم حتى يكون عبرة لغيره، مضيفًا أن شهادة الشهود وتقرير الصفة التشريحية اكدت ادانة المتهم .. كما طالب من الشرطة بعدم السكوت على هؤلاء الفاسدين قائلا " السكوت جريمة في هذه الحالة ".
 
وقال: "هذه ليست محاكمة جهاز الشرطة أنما هي لنزع بقعة سوداء اتسخ بها رداء الشرطة الأبيض" .. حيث ان الجريمة تمت من احد رجال الشرطه اثناء تأدية عمله وبسلاحه الميرى استغلالا لوظيفته.