جامعة القاهرة بدون "خانة ديانة".. كيف استقبل الطلاب قرار "جابر نصار" في يومه الأول؟

ومن جانبها رأت بسنت هشام، الطالبة بالفرقة الأولى في كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة ‏القاهرة أنه لا يوجد فرق بين وجود خانة الديانة أو الغائها.‏

وتابعت: "من امتى واحنا بنبص في شهادة عشان نعرف زمايلنا ديانتهم ايه".‏

‏وأيدتها في الرأى سارة محمود الطالبة بكلية التجارة جامعة القاهرة قائلة: "انا مش شايفة ان ‏وجودها أو عدمه فارق". ‏

ورأت هدير علي الطالبة بالفرقة الأولى في كلية العلوم جامعة القاهرة أن الديانة تعرف من غير ‏الشهادات والأوراق ولا تؤثر على تعامل الطلاب فيما بينهم.‏

وأضافت أنها لا تفضل الغاء الديانة من أوراق الجامعة . ‏

وبسؤالها عن القرار قالت هند السنراوى الطالبة بالفرقة الثانية في كلية التربية بجامعة الفيوم إن ‏المشكلة ليست في إلغاء خانة الديانة بالأوراق أو الشهادات الخاصة بالجامعات ولكنها تكمن في ‏العقول، مؤكدة عدم جدوى إلغاء خانة الديانة على عدم التمييز بين الطلاب، ورفضها لقرار ‏إلغائها.‏

وتابعت السنراوي: "المشكلة مش هتتحل لما نلغى الخانة .. المشكلة هتتحل فعلا لما تبقى الخانة ‏موجودة بس احنا بنحترمها" .‏

وابدت منه محمد الطالبة بالفرقة الأولى في كلية التجارة الشعبة الانجليزية بجامعة حلوان استغرابها ‏من قرار جامعة القاهرة بإلغاء خانة الديانة متساءلة: "يلغوا خانة الديانة ليه؟!".‏

وأضافت:" من حق كل طالب أنه يقول هو ينتمي لأى دين". ‏

وتابعت: "أنا لست موافقة على هذا القرار".‏