عاجل.. متهم بـ"أنصار الشريعة" يقذف القاضي بالحذاء.. والمتهمون يهللون

حوادث

المستشار محمد شرين
المستشار محمد شرين فهمى


بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة جلسة محاكمة  23 متهماً بإنشاء جماعة على خلاف أحكام القانون وارتكاب جرائم إرهابية، وهي القضية المعروفة إعلاميا باسم "كتائب أنصار الشريعة".
 
بدأت الجلسة في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهراً وقامت المحكمة بإثبات حضور المتهمين والدفاع الحاضر عنهم بمحضر الجلسة.
 
وفي بداية الجلسة عنفت المحكمة أحد المتهمين لقيامه بالوقوف على المقاعد داخل قفص الاتهام رغم إعلان الحاجب دخول المحكمة فاستعدته المحكمة خارج القفص وسألته عن اسمه فرد قائلاً "اسمي عندك وحسبي الله ونعم الوكيل فيك يامن تحكمون بالظلم إن شاء الله لن تفلحوا منكم لله ياظلمة". 

وأثناء اقتياد الأمن إلى قفص الاتهام قذف حذاءه تجاه المنصة، وقام الحرس بصدها فورا والتي كادت أن تطول قاضي الهيئة. ولاحظت المحكمة بعد إعادة المتهم إلى قفصه فقبله المتهمون مهنئين له وتبين أنه يدعى عمار الشحات سيد إبراهيم.
 
واعتبرت المحكمة أنّ ما صدر من المتهم يشكل إهانة لها في الجلسة العلنية وأن ما صدر من باقي المتهمين من تأيد له يمثل ازدراء لها، وقالت إنه عملا بحقها القانوني طالبت توقيع العقوبة المتهمين إعمالا للمواد 133 و186 من قانون العقوبات ووجهت لهم المحكمة تهمة إهانة المحكمة. والدفاع الحاضر رفض الحضور عن المتهمين وانسحب بخصوص تلك الواقعة. 
 
واستفسرت المحكمة من الدفاع عن سبب تأخرهم بالحضور وقال الدفاع إنه كل جلسة يحضر منذ التاسعة صباحاً ولكن المحكمة تبدأ متأخراً في الثالثة عصرا، فردت المحكمة علي الدفاع "أنتم من تلزمونا بالتأخير، لأن المحكمة تنتظر هيئة الدفاع لكي يكتمل التشكيل القانوني لبدء الجلسة". واستكمل القاضي "إذا كان لديكم التزامات اخري فلتخطورنا بذلك". وقال إن المحكمة لا يجوز لها قانونا نظر القضية في غيبة أحد أعضاء هيئة الدفاع.
 
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي وعضوية المستشارين رأفت ذكي محمود ومختار صابر العشماوي وسكرتارية حمدي الشناوي وأسامة شاكر. 
 
وكان النائب العام الشهيد المستشار هشام بركات أمر بإحالة  المتهمين لمحكمة الجنايات بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا التى أشرف عليها المستشار تامر فرجانى المحامى العام الأول للنيابة أن السيد عطا محمد مرسى 35 سنة ارتكب واخرين  جرائم إنشاء وإدارة جماعة تدعي كتائب أنصار الشريعة وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع .