في "إهانة القضاء".. "البرعى": حمزاوي "متهم التويته" والنجار نقدا القضاء للإصلاح وليس الإهانة

حوادث

نجاد البرعى - أرشيفيه
نجاد البرعى - أرشيفيه


أستمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة اليوم الخميس، مرافعة الدفاع في جلسة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و 24 آخرين بين محامين وصحفيين ونشطاء وأشخاص ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، وذلك لاتهامهم بإهانة السلطة القضائية والإساءة إلى رجالها والتطاول عليهم بقصد بث الكراهية.

 

حيث بدأت  المحكمة بمرافعة نجاد البرعى المحامى عن مصطفى النجار وعمرو حمزاوى بالقضية و الذي صمم فيها على طلبه بسماع المدعي بالحق المدنى المستشار أحمد الذند و حلفانه اليمين و طلب سماع شهود الأثبات الخاص بالمتهمين 6 و 11.

 

وأشار إلى  أن طلباته هامه من أجل تحقيق القضية و الوصول إلى حكم ، ودفع بعدم دستوريه مواد الاتهام  لمخالفتها المادة 71  من الدستور، التي أكدت أنه لا تقع عقوبه سالبة للحريه على الجرائم التي تقع عن طريق النشر.

 

كما دفع بعدم دستوريه المادتين 184 و 186 لمخالفه نص195 من الدستور الذي نصت أن العقوبه شخصيه و جريمه و لا عقوبه بلا نص، حيث  أشار في المادتين إلى ألفاظ غير محددة مثل "إهانه"  و لا يمكن تعريفها  حيث ما يعتبر إهانه عند شخص قد لا يعتبر اهانه عند شخص اخر او في مكان اخر او زمان اخر.

 

كما دفع ببطلان التحقيق والإحاله وبطلان أمر الاحالة، حيث أشار أن التحقيقات تمت من قبل 3 قضاة في شكل دائرة و لكن الأحالة تمت من قبل قاضي واحد فقط، ألا أن مواد القانون نصت على أن التحقيق يكون من قبل قاضي منتدب واحد فقط. 

و قال نجاد البرعى إن المستشار أحمد رفعت قاضي براءة مبارك في قضية قتل المتظاهرين عندما حكم بالبرأة أدان النيابه العامة حيث خلت –القضية- من التسجيلات او فوارغ الطلقات أو الادله او المستندات او الشواهد و الشهود جاء بعضهم بالشهادة زورا او لم تستقم شهادتة  فلم يجد معه ألا الحكم بالبرأة  فأن ما صدر من المتهمين بالقضية  المنظورة و تحديدا المتهم السادس مصطفى النجار  ما هو ألا تكرار لكلمه قاضي المحاكمه حيث قال النجار "المتهم 6 " ان قضية مبارك فارغه "غير صالحه".

 

أما المتهم 11 عمرو حمزاوي الذي لقبه بمتهم التويته فكل ما بدر منه هو تغريدة 140 على موقع التواصل ألأجتماعي  حيث تحدث عن قضية المنظمات الحقوقية المعروفه اعلاميا "بالتمويل ألاجنبى"  فقال حمزاوي ان القضية –التمويل ألاجنبي-  صادم  و مسيسه حيث أشار الي ان لفظ "التسيس " يتحدث عن القضية و ليس الحكم.

 

ولا يوجد ما يسمى بتهمه التاثير على القضاء لأن القضيتين "التمويل-محاكمه مبارك" كانوا قد انتهوا بالفعل و لا تأثير علي المحكمه، وطلب البراءة للمتهمين عما نسب إليهم.