ننشر نص الرسالة الأخيرة لضابط الشرطة فهمي بهجت قبل القبض عليه في إمبابة

وانتهز تلك الفرصة لإيضاح الكثير من الأمور:

أولا: لن أسمح مطلقا بإهانة قياداتي وعلى رأسهم وزير الداخلية الحالي رغم حزني الشديد من موقفه تجاهي في القضيه التي لفقت لي بتسهيل الدعارة، ورغم تعامله العنيف معي وتوجيهاته المستمرة بإسكاتي للحديث عن قضيتي إلى الأبد.

ثانيا: لقد تربيت في مدرسة شرطية تعشق رساله الأمن التي نقوم بها، وتدافع عن كل من يحمل شرف هذه الرسالة ويحترم المواطن، فلا يمكن أن أكون يوما من الأيام أداة في يد البعض للهجوم والإسقاط على الوزارة، ولكن يأتي ظهوري في الإعلام للدفاع عن قضيتي فقط وضد من لفقها لي. 

ثالثا: إن كل ما نشرته على صفحتي بمعرفتي في الفترة الأخيرة من منشورات كانت تخص قضيتي فقط، وكان القصد منها أن يصل صوتي للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد أن فشلت في الكثير من المحاولات لمقابلته أو مقابلة الوزير مجدي عبدالغفار.

وليعلم سيادتهم ما آلت إليه حالتي النفسية والمعنوية بعد تعرضي إلى تلفيق تهمة مشينة وقذرة هي تسهيل الدعارة.

وفي النهاية، لزم التأكيد على عدم انتمائي في يوما ما لائتلاف ضباط الشرطة، ولم أحضر يوما ما إحدى اجتماعاتهم لرفضي التام لوجود أية ائتلافات داخل الشرطة.

وإنما كان تواصلي مع إلاعلام هدفه الهجوم على قيادات الإخوان في عهد المعزول مرسي، وكان ذلك نابعًا من خوفي على الوطن بصفة عامة وعلى وزارتي بصفة خاصة من محاولات وتدخلات الإخوان في شؤونها، وقد انتهى ذلك التواصل في 2013/7/3 عقب عزل الإخوان، وبدأت بعدها مرحلة تصفية الحسابات والتنكيل بي في عملي وإلصاق الاتهامات لي، فقررت الظهور الإعلامي مرة أخرى للدفاع عن نفسي وسمعتي وشرفي.

وأقول إلى كل القيادات التي تحاول كذبًا إفهام السيد رئيس الجمهورية والسيد وزير الداخلية والسيد النائب العام بإنني كنت عضوا في ائتلاف ضباط الشرطة على خلاف الحقيقة لتكمل عملية تكييل الاتهامات لي، وحسبنا الله ونعم الوكيل".