الضربات تلاحق الإخوان.. والجماعة تضع خطة ثلاثية بديلة بعد فشل فوضى 11/11(تقرير)

تقارير وحوارات

جماعة الإخوان
جماعة الإخوان


بعد أن فشلت جماعة الاخوان في الحشد للتظاهر في 11 نوفمبر، بدأت الجماعة في وضع خطة بديلة لمحاولة الاستفاق مرة أخرى، مما تعرضوا له خلال الفترة الماضية بعد أن تعرضوا لضربتين ألا وهما خسارة هيلاري كلينتون في الانتخابات الأمريكية وكذلك إعلان فشلهم في القدرة على الحشد.
 
خطة ثلاثية المحاور

الخطة التي وضعتها الجماعة ترتكز على ثلاث محاور وهم: البحث عن بديل للولايات المتحدة على المستوى الدولي، التخطيط للتظاهر مرة أخرى، وكذلك التوسع في عمليات الارهاب وضرب الاقتصاد الوطني على المستوى المحلي.
 
البحث عن بديل لأمريكا

بعد فوز دونالد ترامب بالإنتخابات الأمريكية بدأت جماعة الإخوان في البحث عن بديل يدعمها على المستوى الدولي بدلًا من الولايات المتحدة الأمريكية، لأنهم كانوا معلقين كافة أمالهم على فوز هيلاري كلينتون ومن ثم سينالوا نفس الدعم الذي كانوا ينعمون به في عهد باراك أوباما.
 
يجدر الإشارة أن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي الجديد، يرى أن جماعة الإخوان من أخطر الجماعات التى تغذي الفكر الإسلامى الجهادى المتطرف، لذا فهو يسعى لتوجيه ضربة عسكرية للتنظيم الإخوانى وليس احتواءه سياسيا مثلما فعل أوباما وهيلارى كلينتون، لذا سيعمل على تمرير قانون الاخوان جماعة إرهابية.
 
وبذلك ستضطر الجماعة إلى الاعتماد في تمويلها الدولى على دولتي تركيا وقطر، كما أنها ستغير خريطتها في التواجد بأمريكا وسيترك أعضائها الولايات المتحدة الأمريكية ويتجهوا إلى دولتي قطر وتركيا على أن يكون كافة اجتماع التنظيم الدولي للاخوان بهما، وتخرج الولايات المتحدة من حساباتها.
 
 دعوة للتظاهر في 8/12

ووفقًا للبيان الذى أخرجته جماعة الاخوان ليلة 10 نوفمبر، نجد أن هناك تلميحًا مباشرة من الجماعة أنها قد تلجأ للتظاهر في 8 ديسمبر وذلك حينما قالت في بيانها: "سوف نقوم بغلق صفحات حركة غلابة.. منعًا لتعرض الأدمن لبطش الأمن.. شاركونا على صفحة حركة 8/12 لعودة الأحرار".
 
وبناءًا على تصريحات الإخوان المنشقين ستجدد جماعة الاخوان دعوات التظاهر خلال اليام المقبلة لحين تصل إلى 25 يناير، إعتقادًا منها أنها ستستطع أن تعيد ثورة 25 يناير مرة أخرى، مؤكدين أن الجماعة تحاول ربط موعد تظاهرات بالأحداث الكبرى حتى تحاول أن تحشد أكبر عدد من المواطنين. 
 
التوسع في الارهاب وضرب الاقتصاد

وستستمر الجماعة ما بدأت منذ فبراير الماضي بضرب الاقتصاد المصري لتهييج الرأي العام ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بجمع العملة بأسعار عالية وما يؤكد ذلك وعلى سبيل المثال وليس الحصر، ألقت أجهزة وزارة الداخلية، القبض على إخوانيين يجمعان العملات الأجنبية ضمن مخطط الجماعة الإرهابية لضرب الاقتصاد الوطني وعثر بحيازتهما على 56500 دولار أمريكي و13900 يورو و400 ألف جنيه مصري.
 
وكذلك العمل على عرض صور لشاشات "مزورة" تشير إلى أنها من داخل البنك المركز وتدعي من خلاله أن الدولار وصل إلى 20 جنيه، ومن ثم تعمل على ترويج تلك الصور من خلال صفحاتها على "فيس بوك".
 
 
وستستغل الجماعة الحركات الإرهابية مثل "حسم" و"لواء الثورة"، في تنفيذ العمليات الإرهابية خلال الفترة المقبلة واستهداف رجال الجيش على الوتيرة التي دارت خلال الأشهر الماضية ومن ثم محاولة النيل من عزيمة رجال الجيش ثم إختراق مصر من خلال الحدود بالتنظيمات الارهابية.