سياسي فلسطيني: خطاب "أبو مازن" مُخجل.. ويُعد درسًا سيئًا في التاريخ

عربي ودولي

محمد رشيد
محمد رشيد


وصف المستشار السياسي السابق للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، محمد رشيد، خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أمام المؤتمر السابع لحركة فتح بـ "المخجل".

وأضاف رشيد خلال لقائه ببرنامج "وراء الحدث"، المذاع على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي بهاء ملحم، أن لغة الجسد الخاصة به، لا تعكس مكانة كرسي الرئاسة، وأن الخطاب حمل الكثير من تزوير الحقائق، معتبرًا الخطاب درسًا سيئًا في التاريخ لم يحمل أي جديد، كما أنه جاء دون رسائل إلى العالم، ولم ينقل رسائل فتحاوية قوية للشعب الفلسطيني.

وأوضح رشيد أنه: "كان ينبغي عقد المؤتمر في مكان مُحايد، لأن مبني المقاطعة يعد أملاكًا عامة، ولا كان يجب أن يصرف عليه من السلطة الوطنية الفل،سطينية بل من الأموال الفتحاوية، موضحًا أن القضايا التي تناولها "أبو مازن" هي قضايا عامة، وليست قضايا للحركة بشكل مباشر.

وأكد رشيد، أن الكثير من الضيوف شعروا بـ "الصدمة"، جراء غياب صورة الرئيس الراحل ياسر عرفات من على المنصة، وهو ما يعد عيبًا وعارًا، لافتًا إلى أن اسم فلسطين اسم ساحر، ومقدس يتمتع بالاحترام والتقدير عند شعوب عديدة، فجاءت استجابة الوفود للحضور لهذا الاسم، وليس لشخص عباس.