تفاصيل مثيرة حول "ياسر" صاحب بيان الإطاحة بمرسي الذي داعبه السيسي في "روض الفرج" (فيديو)

توك شو

عبدالفتاح السيسي
عبدالفتاح السيسي


"مش عايزين أزمات ولا شدائد يا ياسر".. بهذه العبارة داعب الرئيس عبدالفتاح السيسي، العقيد ياسر وهبة، أثناء إلقائه كلمة لعرض إنجازات الدولة عن المشروعات القومية في مواجهة الإرهاب.

وكان وهبة قد قال أثناء إلقاء خطابه خلال عرض إنجازات الدولة عن المشروعات القومية في مواجهة الإرهاب الذي حضره السيسي خلال افتتاحه محور روض الفرج: "أهلا ومرحبا بالشدائد والأزمات التي توحد الرجال"، فقاطعه الرئيس السيسي، بقوله: "مش عايزين أزمات يا ياسر وأهلا إيه بس.. ومش عايزين لا أزمات ولا شدائد"، واختتم بمخاطبته "أوعى تزعل أنا بضحك معاك".

لا يعرف الكثير من المصريين شكل العقيد ياسر وهبة، ولكن نبرة صوته مميزة دائما ما ترتبط بالأزمات لذا تحول إلى أحد الأصوات الشهيرة التي ارتبطت به الآذان مع كل بيان من البيانات الهامة التي تصدرها القيادة العامة للقوات المسلحة.

العقيد ياسر وهبة من مواليد محافظة الغربية دفعة 87 سلاح الإشارة، انضم إلى إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة برتبة نقيب، من خلال مسابقة لشغل وظيفة معلق عسكري، فاز بها لقوة صوته وسلامة نطقه، والأهم نبرته الحاسمة.

ألقى "وهبة"، بيان افتتاح حفل قناة السويس الجديدة، التي تعتبر هدية مصر إلى العالم أجمع، في العام الماضي، وسط احتفالية عالمية هامة.

وشارك وهبة في لقاء الاصطفاف الوطني الأخير بمسرح الجلاء، الذي اجتمع فيه السيسي مع ممثلين عن طوائف المجتمع المختلفة، وقدم خلاله شيخ الأزهر والبابا تواضروس.

وفي عام 2015، تعرض المصريون في ليبيا إلى مذبحة على أيدي تنظيم داعش الإرهابي، ألقي على إثرها "وهبة" بيانا أعلن خلاله شن القوات المسلحة ضربات جوية على معاقل "داعش"، وقال: "وليعلم القاصي والداني أن للمصرين درعًا يحمي ويصون أرض البلاد، وسيفًا يبتر الإرهاب والتطرف".

وفي نفس العام ومن خلال بيان للقوات المسلحة أصدرته في يناير 2015، نعى "وهبة" شهداء الوطن الذين راحوا ضحية الإرهاب الغاشم في سيناء، والذي راح ضحيته 26 شهيدًا من أبناء القوات المسلحة وأصيب 45 آخرين.

وفي عام 2013 أثناء بيان يوليو الشهير الذي تم على خلفية الإطاحة بنظام حكم الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته الإرهابية تعهدت القوات المسلحة بتنفيذ مطالب الشعب الذي خرج لأجلها، وأكدت أن صوت الشعب المعارض وصل إلى أذن القوات المسلحة بكل تحضر ورقي وكان ذلك البيان بصوت العقيد ياسر وهبة.

وفي نفس العام أعلنت القوات المسلحة تأييدها للثورة المصرية التي أرادت أن تطيح الإخوان وأمهلت القوات المسلحة خلال هذا البيان مرسي وجماعته 48 ساعة لتنفيذ مطالب الشعب أو الرحيل من خلال بيان بصوت العقيد ياسر وهبة.

أما في عام 2012 وبالتحديد في شهر يونيو، أكد وهبة من خلال بيان للقوات المسلحة أن القوات المسلحة تقف على مسافة واحدة من كل القوى السياسية، وأنها لا تنحاز لفصيل دون آخر.