الوسواس القهري.. الأسباب والأعراض والعلاج!

و المرض يأتي على هيئة أفكار أو اندفاعات أو مخاوف و يتمثل في طقوس حركية مستمرة أو دورية و هو نفسه يكون متيقناً من تفاهة الوساوس و عدم معقوليتها و على الرغم من محاولته مقاومتها إلا إنه يفشل في أغلب الحوال.

- العديد من الأبحاث التي تم إجراؤها على الأدوية أثبتت أن وجود خلل في تنظيم مادة السيريتونين يؤدي للإصابة بأعراض الوسواس القهري كما أن الأدوية التي تقوم بتنظيمه فاعليتها تكون أكبر من الأدوية التي تؤثر على إفراز الناقلات العصبية الأخرى.

وقد خلصت عدة دراسات إلى أن نسبته في السائل المخي الشوكي تجعل نواتج تمثيله في الجسم تقل بعد العلاج بالأدوية المحتوية عليه.

- العوامل البيولوجية تحدث تغييرات كيميائية في جسم الشخص المصاب بالمرض أو في أدائه الدماغي كما توجد بعض الأدلة التي تؤكد ارتباطه ببعض العوامل الوراثية في الجينات لكن لم يتم تحديد هذه الجينات بعد.

- نسبة تصل إلى ثلاثين بالمائة من أقارب المريض بالوسواس القهري يصابون به كما إنه يظهر كذلك مع التوائم وحيدة البويضة أكثر من التوائم ثنائية البويضة و العامل الوراثي يتداخل مع العامل البيئي لأن تصرفات الأم المصابة بالمرض تجعل أبناءها يصابون بنفس التصرفات.

- ترجع بعض أسبابه إلى عدم شعور الشخص بالراحة في بداية حياته و بالتعاسة و قد يصاب أيضا بحالة من حالات الأكتئاب البسيطة أو الشديدة مترافقة مع المرض مما يجعله يبحث عن وسيلة يهرب بها من سيطرة هذه الأشياء عليه فيتوجه إلى أمور أخرى تافهة يجعل تركيزه ينصب عليها مما ينسيه الأمور الأخرى التي تتسبب في إيلامه حقيقة.

- تنظيف و غسل الأشياء بشكل مستمر.

- تعمد عمل الشيء بطريقة مثالية صحيحة.

- تجميع الأشياء و مراجعة الأمور و التدقيق فيها مهما كانت تافهة.

- عدم إمكانية التخلص من هذه الأفكار و الأفعال المتكررة نتيجة القلق الشديد تجاهها.

1- إيمان الشخص بوجود المشكلة و معرفته بها.

2- الذهاب إلى طبيب نفسي مختص كي يشخص المرض بشكل صحيح.

3- العلاج السلوكي و العلاج الدوائي باستخدام أحدهما أو كليهما.

4- تناول مضادات الاكتئاب حتى مع عدم الإصابة بالاكتئاب.

5- العلاج النفسي عن طريق التعرض للمثير و منع الاستجابة له.