مدير "التدريب التقني" بمكة يستعرض أهمية برامج "كيف نكون قدوة؟"

السعودية

بوابة الفجر


كشف مدير عام التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة فيصل بن عقيل كدسه عن الجهود المكثفة التي تواصلها كليات التقنية للبنين والبنات والاتصالات والمعاهد الصناعية الثانوية ومعاهد التدريب الأهلي بمحافظات المنطقة لتنفيذ برامج "ملتقى مكة الثقافي" تحت شعار "كيف نكون قدوة؟".

وقال "كدسه": "جميع وحدات التدريب نجحت في وضع التفاصيل التي تحقق الأهداف السامية للملتقى الذي يستهدف بشكل عام بناء الإنسان وتنمية المكان". كما جاء بصحيفة "سبق"

وأضاف: "برامج الملتقى ستنفذ حتى نهاية شهر شعبان المقبل إن شاء الله وسط متابعة مكثفة من قبل فريق الملتقى بأمارة المنطقة ، وأكد في تصريح له بمناسبة إطلاقه هذه البرامج في الكلية التقنية بمحافظة ميسان بحضور محافظ ميسان تركي بن خالد بن حميد أن العمل جار بمتابعة مستمرة من قبل عمداء وعميدات الكليات ومدراء المعاهد للخروج برؤية موائمة للأهداف التي أطلقها الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين ، أمير منطقة مكة المكرمة لهذا المشروع المتجدد والعصري".

وثمّن "كدسه"  لـ"إبن حميد" حضوره ودعمه لمناشط الكلية في المحافظة وقربه من فعالياتها.

ونوه "كدسه" بمبادرات الوحدات التدريبية من الكليات والمعاهد حيال تحقيق أهداف هذا البرنامج ، حيث شكلت فرق عمل ستجعل من هذا البرنامج نقطة تحول إيجابية لإحياء القيم المحمودة وتحقيق أهداف ملتقى مكة الثقافي والتي ستجعل من المواطن قوياً أميناً في ظل قيادة رشيدة تسعى إلى راحة الوطن والمواطن، وتأمل منه أن يكون قادراً على مواجهة الصعوبات والتحديات، مع تعزيز الإيجابيات والمواطنة الصالحة وروح الولاء والانتماء.

وأشار "كدسه" إلى أن اللجنة المشرفة على الملتقى اعتمدت لقطاع التدريب التقني بالمنطقة سبع مبادرات تشمل أكثر من ثمانين برنامجاً قيمياً ، وتنفذ على مستوى وحدات التدريب بالمنطقة.

وأردف: "شملت تلك المبادرات "كن قدوة ، وطن واحد ، مسابقة الابتكارات "حلول إبداعية"، نشر ثقافة العمل الحر ، كوني قدوة ، "الاعلام الحديث : الواقع والمأمول
، صانعة التغيير".

وتابع: "نتوقع أن يستفيد من هذه المبادرات أكثر من 20 ألف متدرب ومتدربة والآلاف من متابعي هذا البرامج التي تنقل عبر الوسائط الإعلامية". 

وأبدى "كدسه" تفاؤله بتحقيق هذا البرنامج المنشود لأهدافه في ظل الفترة الحالية ، حيث تسعى الوحدات التدريبية من خلال برامج "كيف تكون قدوة؟" إلى إحداث تغييرات إيجابية نستنهض من خلالها إحياء القيم الإسلامية والوطنية التي تعيد تشكيل "الإنسان القوي الأمين" الذي يعي أهمية المرحلة الحالية ، وغرس قيم القدوة بشكل سليم.