أبرز القضايا التي ركز عليها "أوباما" في خطابه الأخير

وترصد "الفجر"  أبرز الرسائل لـ "باراك أوباما" في آخر عهد له بالرئاسة الأمريكية 

هكذا افتتح الرئيس الأمريكي، لقاءه الصحافي، حيث أعرب عن شكره البالغ ، تجاه  الذين عملوا معه في البيت الأبيض  قائلاً "أنتم جعلتم الأمور تسير بشكل أفضل، ودفعتمونا للتفكير بشتى الأمور ومدى صوابيتها."

 كانت هذه رسالته الثانية، حيث  شدد أوباما على  أهمية العمل الصحفي والإخباري، متمنيا على الصحافيين أن يعملوا دوماً على إظهار الحقيقة، التي ساهمت في بلورة الديموقراطية، حسب وصفه.

وعن الجندي برادلي مانينغ، الذي سرب آلاف الوثائق إلى موقع ويكيليكس والذي أجرى عملية تحول بها جنسياً وأصبح "تشيلسي مانينغ"، فقال أوباما :" تشيلسي مانينغ اقترفت جرما جسيماً، لكنها قضت عقوبة قاسية وكافية حتى الآن في السجن".

وعن سياسة ترامب تجاه المهاجرين، قال:" الأطفال من أبناء المهاجرين لا يمكن معاقبتهم"، قائلا "يجب منح بعض الوقت لترامب قبل الحكم عليه، انطلاقا من الإنصاف".

وفي خضم القضية الفلسطينية،  قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن الواقع الحالي خطر على إسرائيل ومصيبة على الفلسطينيين"، حسب وصفه.

ولفت إلى أن عدم تحقيق حل الدولتين سينتج احباطاً شديداً وقويا، منوها أنه لا يمكن استخدام القوة لفرض السلام على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشيرا إلى أن ترامب، ستكون له سياسته الخاصة بشأن السلام في الشرق الأوسط وقد تختلف عن سياسته، محذرا إياه من أي  إجراءات أحادية بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وشدد أوباما أنه من مصلحة أميركا بناء علاقات جيدة مع روسيا، منوها على أن الخطاب العدائي للروس تجاه أميركا، انعكس سلباً على العديد من الملفات والأزمات الدولية.

وبرغم تأكيد أوباما خلال كلمته على أهمية إيجاد علاقات قوية مع الجانب الروسي، إلا أنه أكد إن العقوبات التي تم فرضها على روسيا، خلال تلك الفترات السابقة جاء بسبب تصرفاتها.

وعن دونالد ترامب، قال أوباما، أنه قدم أفضل مشورة للرئيس المقبل دونالد ترامب، متوقعا أن يطبق القيم التي نادى بها، مضيفا " أتوقع أن يعمل ترامب على تحسين الوضع الاقتصادي وخلق الوظائف".