بلاغ لـ"أمن الدولة" ضد القيادي السلفي يحيى رفاعي تتهمه بالدعوة للعنف والقتل

حوادث

القيادي السلفي يحيى
القيادي السلفي يحيى رفاعي سرور


تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا وصفة بأنة عاجل وخطير ضد القيادي السلفي يحيى رفاعي سرور يتهمه بالدعوة للعنف والقتل.

وقال صبري: "ظهرا هذا الشخص الذي ينتمي إلى الكائنات السلفية بفتوي جاهلة ابعد مايكون عن سماحة جميع الأديان والشرائع السماوية ليصرح قائلا: ليس للإنسان حقا أصيلا في الحياة لأنه مخلوق من العدم.. وخالقه منحه الحياة لغرض هو عبادته.. وبها يعصم دمه وقال عن ذبح المصريين بليبيا: خرفان ليس بيننا وبينهم عقد وطن.. ونشعر بالإهانة لأن الأقباط ظلوا آمنين بمصر بعد الانقلاب دماء الأقباط وكل أنصار السيسي مباحة.. وقتلهم يتوقف على المصلحة السياسية.. ووصفهم بالخراف جائز لأن من يباح دمه يباح سبه".

وأضاف في بلاغه: "أشاد يحيى رفاعي سرور القيادي بالجبهة السلفية، بجريمة ذبح المصريين في ليبيا، وقال في سلسلة تعليقات وتدوينات على صفحته بالفيس بوك: دماء الأقباط وكل أنصار السيسي مباحة... وكل مؤيديه كفار أو مرتدون، مضيفا أنه لا يشعر بأي إهانة لذبح "النصارى" في ليبيا، ولكنه يشعر بالإهانة لأنهم ظلوا آمنين بمصر"، على حد تعبيره. 

وأضاف سرور، ردا على سؤال أحد المعلقين عن سبب تكفيره لمؤيدي السيسي قائلا: "إن الأصل في مؤيدي السيسي هو رفضهم للدولة الدينية، والدولة الدينية هي مصطلح يعبر عن واجب شرعي هو تطبيق الشريعة والحكم بما أنزل الله.. والتحاكم إلى ما أنزل الله ورفض أي شريعة تخالفه هو شرط تحقق الإيمان".

 وتابع: "الرضا بالدولة العلمانية التي تتنحي الشريعة عن أعمال الدولة هو رضى عن الكفر.. والرضى بكفر السلطة هو كفر وحول إباحته لدماء الأقباط"،

واختتم صبري في بلاغه: "من الثابت ان هذا التصريح سطر بقلم مدادة الحقد والغل والإجرام وكل كلمة وردت به تحرض على الفتنة والعنف والتكفير والقتل وإراقة الدماء، وكلها وقائع وجرائم وصلت إلى حد الالتماس باصدار الأمر بالتحقيق الفوري العاجل في كل هذة الوقائع الإجرامية وتقديم المبلغ ضدة المدعو يحيى رفاعي سرور احد القيادات السلفية للمحاكمة الجنائية العاجلة"، وقدم صبري المستندات المؤيدة لبلاغه.