واشنطن بوست: كيف غير "ترامب" نظرة الأمريكان للإسلام إلى الأفضل في عام؟

عربي ودولي

الرئيس الأمريكى دونالد
الرئيس الأمريكى دونالد ترامب


كشفت عدة استطلاعات رأى بالولايات المتحدة خلال العام الماضى، أن حملة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المعادية للمسلمين، لا تحظى بشعبية، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست" اليوم.

 

وأظهرت 4 استطلاعات رأى، خلال حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضى، تحوّل غير عادى وبنّاء وغير متوقع في نظرة الأمريكان للإسلام، حيث أشارت إلى ارتفاع نسبة قبول الجالية المسلمة لدى المواطن الأمريكى من 53% في نوفمبر، إلى 70% في أكتوبر 2016.

 

وأضافت تحسّن ملحوظ أيضاً لنظرة ممن لديهم نظرة غير مقبولة تجاه الإسلام وليس المسلمين، حيث وصلت نسبتهم من 37% في 2015 إلى 49% في 2016، لتصل لأعلى نسبة قبول منذ هجمات 11 سبتمبر 2001.

 

 

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن ذلك التحول الجذرى لم يكن ليحدث خلال عام واحد فقط، إلاّ نتيجة وقوع أحداث غير عادية، وهو العام الذي شهد حملة الكراهية من الجمهورى دونالد ترامب، وأنصار حملته الانتخابية، مطالباً بمنع دخول المهاجرين المسلمين لأمريكا، والتى جائن بنتائج عكسية، وكذلك هجمات "أورلاندو، وسان برناردينو" الإرهابية التي نفّذها أشخاص بإسم الإسلام.

 

ولفتت الصحيفة إلى ارتفاع نسبة قبول المسلمين بين الأقليات التالية "ذوى الأصول اللاتينية، والأفريقية، والأسيوية"، وهى الجاليات التى يرفضها ترامب.