احتفالات ذكرى يناير بلا مواطنين.. وحقوقيون: لانشغالهم بأزماتهم الاقتصادية

في مثل هذا اليوم، قامت حشود من كافة طوائف الشعب المصري بتنظيم مظاهرات على نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بغرض إطاحته من السلطة، اعتراضًا على السياسات التي كان ينهجها والتي سلبت من المواطن حقوقه، وما بين عام وعام بدأت احتفالات المواطنين بذكرى نجاح الثورة تقل إلى أن اختفت تمامًا، مثل ما شهدته الميادين المصرية لهذا العام بالذكرى السادسة.   

من جانبها، قامت "الفجر"، بكشف أسباب عدم احتفال المواطنين بذكرى نجاح الثورة في السطور التالية.

 

من جانبه، قال النائب محمد الكومي عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن قوات الأمن في مصر لن ولم تمنع طوائف الشعب المصري من الاحتفال بنجاح ثورة 25 يناير.

وأضاف الكومي، أنه لا يوجد أي حالات اختفاء من قبل المصريين للاحتفال بالذكرى السادسة من ثورة يناير، مؤكدًا أن المواطنين عبروا عن فرحتهم بالعمل وزيادة القدرة الإنتاجية لخروج مصر من كبوتها الاقتصادية التي تشهدها منذ سنوات.

كما أكد النائب البرلماني، أن كافة مؤسسات مصر قامت بإحياء ذكرى الاحتفال بالذكرى السادسة للثورة وعيد الشرطة بداية من الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة برئاسة المهندس شريف إسماعيل.

وفي نفس السياق، قال المحامي الحقوقي نجاد البرعي في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن السر وراء عدم مشاركة المواطنين في احتفالات الذكرى السادسة على ثورة يناير له أبعاد سياسية وفقًا لرؤية جموع الشعب المصري.

وأضاف البرعي، أن المواطنين أصابهم شيئ من الرهبة من التعزيزات الأمنية التي فرضتها قوات الأمن في مصر على كافة ميادين الجمهورية بشكل عام مُعتبرين إياها بأنها رسالة تحذريه، مؤكدًا أن الأزمات الاقتصادية التي تشهدها مصر أثرت تأثيرًا سلبيًا على معنوية الشعب بكافة طوائفه وجعلته لا يريد الاحتفال بقدر ما يهمه حل العقبات التي تواجه بصفة يومية.