الشاعر الصيني شان يونج تشن: أنا مسلم ولكن أعترف بعظمة الحضارة الكونفوشيوسية

الفجر الفني

بوابة الفجر


أقيمت مساء اليوم ندوة "التقارب بين الثقافتين الكونفوشيوسية والإسلامية من خلال كتاب مختصر حكم الكونفوشيوسية" والتي حضرها كل من الشاعر الصينى شان يونج تشن والمترجم الدكتور يحيي مختار ومترجمة الكتاب الدكتورة ماجدة صوفي بكار، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 48.

 

وقال الشاعر الصيني شان يونج تشن "إنه في بداية حكم المماليك للصين كانت هناك ثلاث أسر حاكمة، وهنا كانت بداية الكتابات الصينية ومنها الشعر فأطلق عليها أمة الشعر، ثم مرحلة الخريف التي ظهرت فيها فلاسفة الصين من أمثلة كونفوشيوس، وظهرت نحو ١٠٠ مدرسة فلسفية في ذلك الوقت وحدث تناحر بينها، وبعد حروب كثيرة حٌكمت الصين تحت الكونفوشيوسية وبقيت حتى يومنا هذا هي العقيدة الأساسية للصين".

 

وأضاف "بدأ الدين الإسلامى في الانتشار بالصين وعن طريق الحرير البحرى تلاقت الثقافتين الإسلامية والكنفوشيوسية، عن طريق إقامة بعض التجار العرب المسلمين وزواجهم من بنات الصين، وخلال ترجمة النصوص الإسلامية ومع عدم توافر شروحات لبعض المفاهيم اعتمد المترجمون على المفاهيم الكونفوشيوسية القريبة من الإسلام وهو ما سبب هذا التلاقي بين الثقافتين.

 

وأضاف أنه على الرغم من أنه مسلم، إلا أن ذلك لا يمنعه من الاعتراف بعظمة الحضارة الكونفوشيوسية.