حرب العودة.. "ساويرس" يعيد الروح لـ"المصريين الأحرار" من بوابة الأعضاء المفصولين

تقارير وحوارات

رجل الأعمال نجيب
رجل الأعمال نجيب ساويرس


بعد نشوب الخلافات الحادة بين مجلس أمناء المصريين الأحرار والدكتور عصام خليل رئيس الحزب، يسعى رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار، لاستعادة الحزب من قبضة عصام خليل، حيث استعان بأعضاء الحزب المفصولين منذ سنوات لعقد مؤتمر يكشف فيه خبايا الخلافات، إضافةً إلى فتحه أبواب قصر محمد محمود، والتفاوض مع قيادات داخل الحزب وخارجه.

وترجع الخلافات، إلى امتناع ساويرس عن أموال الحزب، ومطالبته بإخلاء قصر محمد محمود كمقر رئيسى للحزب، اعتراضًا على أداء نواب الحزب الموالي للحكومة، فدعا خليل إلى عقد مؤتمر عام، ألغي على أثره مجلس أمناء المصريين الأحرار، وقال ساويرس إنه مخالف للائحة الداخلية، واستمرت حرب التصريحات والبيانات بينهم.
 
ساويرس يستعين بالأعضاء المفصولين
أقر مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، عقد مؤتمر صحفي، الثلاثاء المقبل، للتضامن مع أعضاء الحزب الذين تمت إحالتهم للتحقيق دون سند، ومن تم رفض تجديد عضويتهم دون سند على مدى سنوات مضت، سوى رفضهم لسياسات الإدارة الحزبية الحالية، وكذلك توضيح التوجهات السياسية الملتبسة للإدارة والتي تحفظ عليها مجلس الأمناء.

ودعا مجلس الأمناء، أعضاء الحزب المؤسسين، وجميع الأعضاء الحاليين والسابقين، وكل الذين لم يتمكنوا من تجديد عضويتهم أو الذين تقدموا باستمارات للعضوية ولم تقبل دون مبرر، أن يشاركوا بفاعلية في هذا المؤتمر الحاشد للعمل على إصلاح الحزب.
 
فتح أبواب قصر محمد محمود
كما أعلن مجلس الأمناء، عن فتح أبواب أبواب قصر محمد محمود للأعضاء الموقوفة عضويتهم، كمقر لهم، خلال المؤتمر الجاري، "يكشف فيه ساويرس عن الأسباب الحقيقية التي أدت الى الأحداث الأخيرة بحزب المصريين الأحرار، كاشفًا الخبايا والملابسات المريبة التي أدت إلى هذا الوضع الغامض من حل مجلس الأمناء دون سابق إنذار وتحويل عدد 

من أعضاء الحزب الموالين له للتحقيق دون سند ووقف عضويتهم دون سبب سوى رفضهم انقلاب عصام خليل على مجلس الأمناء".

مفاوضات داخلية
كما يسعى المهندس نجيب ساويرس، في الوقت الراهن، إلى استعادة مكانة الحزب بين الأحزاب السياسية، بإجراء مفاوضات مع عدد كبير من القيادات السياسية من داخل الحزب وخارجه.

حيث تواصل ساويرس مع الأعضاء المؤسسين والقيادات، من بينهم رجل الأعمال رؤوف غبور، والدكتور أسامة العزالي حرب، وعماد جاد عضو الحزب المستقيل، إضافةً إلى الأعضاء المفصولين.

تصعيد قانوني
كما سيعلن خلال المؤتمر راجي كمال المستشار القانوني للحزب، الخطوات القانونية التي يتخذها الحزب ضد عصام خليل وسيتم تقديم طلب إلى لجنة شئون الأحزاب مرفق فيها المستندات التي توكد أن عصام خليل تلاعب بأعضاء الجمعية العمومية.
 
ساويرس يتوعد باستعادة المسار الليبرالي
فيما أعرب ساويرس، عن سعادته بتأييد ودعم أعضاء الحزب له، مؤكدًا أنهم يتصفون بالشهامة والرجولة، متابعًا "المصريون يثبتون دائمًا أن الشهامة والرجولة صفاتهم الأصلية، وأعدهم أننا سنستعيد حزب المصريين الأحرار إلى مساره الليبرالى الديمقراطي".