غدا.. إطلاق مبادرة "دوس في الخير" لمكافحة سرطان الثدي

 

تطلق المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، غدا الأحد، مبادرة "دوس في الخير" لحشد المجتمع نحو أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي وتطوير الخدمات المقدمة لمرضى سرطان الثدي في مصر على شرف الشيخة د. هند بنت عبد العزيز القاسمي رئيسة نادى الإمارات الدولي للأعمال والمهن الحرة، وتنصيبها كسفيرة المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي في الوطن العربي.

 

 

كما تتشرف المؤسسة المصرية، بتنصيب كل من الفنان القدير سامح الصريطي سفيرًا للمؤسسة المصرية، وتنصيب الفنانة مي عمر سفيرة المؤسسة لعام 2017، وتنصيب المهندس أحمد جبر سفيرا للشباب، وستقوم بتقديم الحفل الإعلامية نوران عطالله مذيعة أخبار أون لايف.

 

وقالت غادة مصطفى مدير الإعلام والعلاقات الخارجية، إن الحفل سيشتمل على عرض فيلم تسجيلي عن المؤسسة، كما سيقوم د. محمد شعلان رئيس المؤسسة، باستعراض مسيرة المؤسسة والنتائج التي توصلت لها وأهداف عام 2017.

 

وأضافت، أن الحفل سيتضمن فقرة فنية لمنشد العرب محمود هلال، بالإضافة إلي قصص بعض المرضى وكفاحهم مع مرض سرطان الثدي، وكلمات من الفرق الطلابية التي تعاونت مع المؤسسة المصرية لنشر الوعي والمعرفة بسرطان الثدي في الجامعات مثل، جامعة عين شمس، وجامعة مصر الدولية، والجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات، والإتحاد الدولي لطلبة كليات الطب، وذلك بحضور عدد كبير من رجال الأعمال والشخصيات العامة والفنانين والشباب ذوي الدور الفعال في المجتمع المدني وعدد من محاربات سرطان الثدي في مصر.

 

وصرحت د. حنان طاهر رئيسة نادي الإمارات فرع مصر، أن الشيخة هند بنت عبد العزيز القاسمي، تؤمن بأن المشاركة في النشاطات الخيرية والاجتماعية والتطوعية هو جزء من المسؤولية المجتمعية لمجتمع الأعمال، وأنها تحرص دائمًا على المشاركة في أي فاعلية تخص المرأه علي مستوى الوطن العربي لدعمها الدائم للمرأه بشكل عام.

 

 

وقالت إن الدكتورة هند تحث دائمًا أعضاء ناديها وفروعه في أنحاء العالم من سيدات ورجال الأعمال علي المشاركة والمساهمة في أي نشاط خيري مجتمعي كجزءا من دورهم في رفعة شأن مجتمعاتهم وأوطانهم، وتعطي الشيخة هند اهتماما خاصا للجمعيات والمؤسسات المسؤولة عن التوعية بمرض السرطان عامة وسرطان الثدي خاصة والشفاء منه على مستوي الوطن العربي كله، وترعي حملة للتوعية بمرض السرطان للسيدات في دولة الامارات تحت اسم "قلوبنا معكم".

 

وأوضح د. محمد شعلان، أن المؤسسة تسعى من خلال مبادرة "دوس في الخير" في عام 2017 عام المرأة إلي زيادة عدد المستفيدين من الخدمات التي تقدمها المؤسسة وزيادة التوعية وثقافة الكشف المبكر لدى المجتمع كافة من سيدات ورجال وشباب.

 

وأضاف، أن المبادرة تهدف إلى توعية الرجال بمرض سرطان الثدي، وذلك لتشجيع زوجاتهم وأمهاتهم على الفحص المبكر، وأيضا تثقيفهم بكيفية التعامل السليم مع مريضة السرطان، كما تسعى المؤسسة المصرية إلى زرع ثقافة الكشف المبكر لدي الشباب للعمل على خفض نسبة الإصابة بمرض سرطان الثدي في مصر.

 

وأكد شعلان، على أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي لأنه يساهم في الشفاء منه بنسبة 98% وأن الشباب هم عصب المجتمع وستكون النواة التي ستساهم في نشر المعرفة بسرطان الثدي في مصر.