بهية الحريري تزور مطرانية صيدا للموارنة وتبارك ببدء الصوم

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


زارت النائب بهية الحريري اليوم الاثنين مطرانية صيدا للموارنة  والتقت المدبر الرسولي على ابرشية صيدا ودير القمر المطران مارون العمار بحضور النائب الأسقفي للعلاقات العامة في الأبرشية المونسنيور الياس الأسمر، حيث عرضت معه الأوضاع العامة والشأن الصيداوي ووضعته في أجواء اجتماعات اللقاء التشاوري الصيداوي وما اقره في اجتماعه الأخير من خطوات تهدف لتحصين الاستقرار في المدينة والجوار.

وكان اللقاء مناسبة باركت خلالها الحريري للمطران العمار وللطوائف المسيحية ولجميع اللبنانيين ببدء الصوم الكبير.

اعتبر المطران العمار أن زمن الصوم هو زمن التوبة والعودة إلى المحبة والمصالحة مع الرب ومع الإنسان آملا أن تكون فترة الصوم مباركة على جميع اللبنانيين لنعود ونجري مصالحة حقيقية مع ربنا ومع أخينا الذي نعيش معه على هذه الأرض . 

وقال: كلنا نعرف أن السيدة بهية ركن أساسي من أركان صيدا وانها دائما مع العلاقة التواصلية مع كل البيئة الحاضنة لصيدا وحول صيدا وهذا ليس جديدا عليها والناس تعرفها منذ زمن طويل أنها تسير على هذا الخط والآن الخط السياسي الذي هي فيه أيضا يسير بنفس الخط .

 وأنا اسميها "حاملة التواصل" في هذه المنطقة ونحن كفعاليات روحية في هذه المنطقة لا نستطيع إلا أن نتواصل معها ومع كل الأشخاص في هذه المنطقة لتكون هذه المنطقة كما كانت طوال عمرها بتاريخيتها الحقيقية منطقة يعيش بها كل الناس بأمان وسلام وحرية وكل إنسان يعبد ربه ولكن كلنا سويا نحترم بعضنا ونقدر بعضنا ونعيش مع بعضنا .

وأضاف "هذه هي رسالة السيدة بهية التواصلية ولا نستطيع إلا أن نضع يدنا بيدها بهذا المجال لأن هذه هي رسالة لبنان وإذا كنا نريد أن نبقى نعيش بأمان وسلام بهذا الوطن لا نستطيع إلا أن نكون كذلك ، فبالتزمت والتطرف والانفرادية والانعزالية لا نستطيع أن نعيش في لبنان ولبنان لا يعد لبنان ، وليبقى لبنان يجب أن يكون الكل متواصلا مع الكل كما الجسم الواحد". 

وتابع "نحن مهمون بالقدر الذي نتواصل فيه مع بعضنا البعض بكل طوائفنا ومناطقنا، ونحن مع السيدة بهية يدا بيد بهذا الخط التواصلي المحب والمسالم مع كل الذين يعيشون على الأرض اللبنانية".