"العقل المدبر" للعملية يفجر مفاجأة في قضية اغتيال شقيق الزعيم الكوري

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


فجّر خبير الكيمياء الكوري الشمالي ري يونغ تشول، المبعد من ماليزيا على شبهة ضلوعه في مقتل الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، قنبلة جديدة في سير التحقيقات الجارية لاكتشاف أسباب اغتيال كيم يونغ نام.

ففي تصريحات أدلى بها للصحافة بالعاصمة الصينية بكين، وهو في طريقه إلى بيونغ يونغ، قال ري بحسب موقع العالم: انه تم اعتقاله بعد مقتل كيم يونغ نام بأربعة أيام، وأن الشرطة الماليزية هددته بالقتل للإعتراف بمسؤوليته عن الحادث.

وأضاف "رجال الشرطة ظلوا يقولون لي أن أعترف بالجريمة، وإن لم تفعل سيتم قتل عائلتي كلها، وأنت أيضا لن تكون آمنا. إن قبلت بكل شيء، ستعيش حياة هانئة في ماليزيا. حينها أدركت أنه كان فخا وأنهم يخططون لتشويه سمعة بلادي".

وقال: إن الشرطة عرضت عليه صورة لزوجته وطفليه، الذين كانوا يقيمون معه في كوالالمبور، وهددته بقتلهم.
وبالرغم من اتهامها له بأنه "العقل المدبر" لمقتل "نام" و إدراج اسمه على قوائم الممنوعين من دخول ماليزيا، إلا أن ري رفض رفضا قاطعا أن يساوم على حد تعبيره لتشويه سمعة بلاده، مؤكدا براءته من هذه القضية.

وفيما وُجهت إلى سيدتين — إندونيسية وأخرى فيتنامية — تهمة القتل لرشهما مادة "في إكس"، وهو غاز أعصاب محظور يعد من أسلحة الدمار الشامل.

لا زالت السلطات الماليزية تبحث عن 7 كوريين شماليين آخرين مشتبه بهم، 4 منهم يعتقد أنهم غادروا البلاد أثناء واقعة القتل.

ومع أنه يسود إعتقاد جازم في كوريا الجنوبية، إلى أن جارتها الشمالية هي من يقف وراء عملية الإغتيال، فإن المستجدات تشير إلى أن فك رموز هذه القضية مازال بعيد المنال.