آخرها في محطة مترو.. 4 أماكن شهدت على الوضع المفاجيء للسيدات.. المستشفى ليست من بينها

تعتبر آلام الولادة من أكثر الأشياء التي تخشاها السيدات، لما تحمله من معاناة لا تقدر على اخفائها من جهة، ومن ناحية آخري أنها وقتية لا يمكن تأجيلها، وتظل كافة السيدات حريصة على المكوث في منازلهم خوفاً من أن تفاجئهم ألام الولاد ولكن كما يقال أن الأمر لم يسلم ، فالبعض منهم كانت توقيتات وضع أطفالهم محرجة للغاية.

وكان آخرها اليوم وضعت سيدة في العقد الثانى من عمرها مولودها بمحطة مترو السادات، بعدما جاءتها آلام الولادة أثناء استقلالها المترو.

 وفي ديسمبر 2015، اشتدت آلام الوضع بسيدة وهى بوسط الطريق، حتى سقطت مغشيا عليها أمام باب مستشفى الطوارئ بالمنصورة، حيث وضعت مولودها، قبل دخول المستشفى.

وعلى الفور خرج العاملون بمستشفى طوارىء المنصورة، لنقل السيدة التى تصادف تواجدها أمام البوابة الرئيسية للمستشفى، وتم إدخال المولود لحجرة العمليات للإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمولود، ووضع المولود تحت الملاحظة.

وفي مايو الماضى، شهد كمين الريسة شرق العريش حدثا فريدا، بولادة أم لطفلها، حيث قدم أحد أهالي رفح من أبناء قبيلة الرميلات، في سيارة، ومعه سيدة تعاني آلام الولادة، ليشير إلى الجندي الواقف على كمين الريسة، وسط الزحام الشديد من العابرين للكمين قرابة السابعة من صباح، اليوم الأربعاء، ليمكنه من العبور.

الجندي المكلف في الكمين فوجيء حينما وصل إلى السيارة بصرخات سيدة تخرج من المقعد الخلفي للسيارة، وما هى إلا دقيقتين، حتى وضعت السيدة مولودها بالسيارة، وسط ذهول جميع السيارات، التي تنحت جانبا لتتمكن السيارة من العبور، بينما قالت السيدة العجوز، التي صاحبت الرجل وزوجته، "الحمدلله" لقد نزل المولود وهو بحالة جيدة"، والأم أيضا كانت بكامل وعيها، ولم تتغيب لحظة عن الوعي رغم آلام الولادة.

ويناير الماضي وضعت سيدة حامل فى الشهر التاسع محبوسة على ذمة التحقيقات بحجز قسم شرطة اللبان بالاسكندرية، مولودها داخل الحجز، واستغاثت السيدات المحتجزات بالمأمور وضباط الشرطة لإنقاذ السيدة، واستجابت قوة القسم على الفور وتم استدعاء سيارة اسعاف مخصصة لنقل المتهمة تحت حراسة مشددة الى المستشفى العام، أخطرت النيابة العامة بالحادث.

كان رجال مباحث قسم شرطة اللبان بالإسكندرية تمكنوا من ضبط سيدة حامل لدسها مواد مخدرة داخل المحشى وتوصيله إلى زوجها بحجز القسم.

وتم حبسها فى ذات القسم بعنبر النساء، وفاجأتها آلام الولادة فى محبسها، بعد ساعات معدودة من حبسها، لتضع رضيعتها الصغيرة داخل الزنزانة.

وتم نقلها إلى أقرب مستشفى لاستكمال عملية الوضع، والاطمئنان على رضيعتها الصغيرة «رحمة» كما تم تحرير محضر بواقعة الولادة، ولازالت الأم ورضيعها داخل محبسها.

واليوم وضعت السيدة "سمر عبدالهادي" البالغة من العمر ٢٦ عاما مولدها بمحطة مترو السادات، وعلى الفور قامت الشركة المصرية بإدارة وتشغيل مترو الأنفاق بالاتصال بأقارب المواطنة، واستدعائهم، حيث تبين أنها من سكان منطقة السيدة زينب.