تفاصيل اتفاقية أرامكو وشل حول "موتيفا" الأمريكية

السعودية

أرامكو - أرشيفية
أرامكو - أرشيفية


أعلنت شركة أرامكو السعودية وشركة رويال دوتش شل بي إل سي "شِل"، الثلاثاء (7 مارس 2017)، عن توقيع اتفاقيات نهائية ومُلزِمة بشأن فصل أصولهما والتزاماتهما وأعمالهما في موتيفا إنتربرايزيز إل إل سي "موتيفا"، والتي تعد خطوة مهمة تمثل تقدمًا كبيرًا نحو إتمام الصفقة التي يُرتَقبُ إنهاؤها بحلول الربع الثاني من عام 2017م رهنًا بالحصول على الموافقة القانونية المطلوبة.

 

وقالت شركة أرامكو في بيان صحفي: إن الاتفاقيات وقعت من شركة التكرير السعودية بوصفها إحدى الشركات التابعة والمملوكة بالكامل لأرامكو السعودية، وشركة سوبك هولدينغز إيست إل. إل. سي، وهي إحدى الشركات الأمريكية التابعة لشركة شل، والتي تزاول أعمالها في مجال التكرير والمعالجة والتسويق.

 

وأوضح النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو السعودية المهندس عبدالعزيز القديمي، أن هذه الصفقة تتوافق بشكل مثالي مع استراتيجية أرامكو السعودية لأعمال التكرير والمعالجة والتسويق حول العالم، حيث تعد "موتيفا" منافسًا قويًّا بين المصافي الأمريكية، وستكون حلقة وصل مهمة بالنسبة لنا مع قطاع الطاقة الأمريكي الذي يتسم بالموثوقية.

 

وبين أن هذه الصفقة تهدف إلى مواصلة توفير الدعم المالي القوي لموتيفا خلال مرحلتها الانتقالية لتصبح إحدى الشركات المنتسبة لنا والمستقلة بذاتها في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق.

 

وقال: "لدينا تاريخ طويل وحافل مع فريق عمل موتيفا، ونفخر بالإنجازات الكبيرة التي حققها الفريق خلال الأعوام الماضية لبناء ركائز القوة الأساسية للشركة".

 

من جانبه، قال مدير أعمال التكرير والمعالجة والتسويق في شركة شل جون آبوت: إنه سينتج عن هذه الصفقة هيكل أعمال بسيط ومتكامل في الولايات المتحدة الأمريكية، بما يتفق مع الهدف المعلن الرامي إلى تحويل شركة شل إلى فرصة استثمارية عالمية، ولقد نجحنا في تأسيس حزمة من الأصول يمكنها أن تعزز نقاط قوتنا، وستساعد هذه الإضافة القوية لمجموعة أعمالنا على تنويع الاختيارات أمام الشركة وتعزيز قطاع التكرير والمعالجة والتسويق في شل".

 

وسيتيح إنهاء المشروع المشترك "موتيفا" وإعادة توزيع الأصول الفرصة أمام كل شركة من الشركتين للتركيز بشكل أفضل على قطاع التكرير والمعالجة والتسويق الخاص بها، فيما كانت الشركتان قد درستا الخيارات المتاحة أمامهما، وخاضتا مرحلة من المفاوضات الإيجابية والبنَّاءة، منذ توقيعهما مذكرة التفاهم الخاصة بهذا الشأن في مارس 2016، حيث استطاعتا من خلالها اختيار الشكل الأمثل لصفقة تقسيم أصول موتيفا إنتربرايزيز إل إل سي والتزاماتها وأعمالها ونقل ملكيتها بينهما.

 

ونصت اتفاقيات الصفقة التي أثمرت عنها المفاوضات النهائية إلى أن تنتقل ملكية اسم موتيفا إنتربرايزيز إل. إل. سي وكيانها القانوني بالكامل بما في ذلك مصفاة بورت آرثر في ولاية تكساس و24 ميناء توزيع إلى شركة التكرير السعودية.

 

كما ضمنت حصول موتيفا على حق حصري ببيع البنزين والديزل الذي يحمل علامة شل التجارية في ولايات جورجيا، ونورث كارولينا، وساوث كارولينا، وفيرجينيا، وميريلاند، وواشنطن دي سي والجانب الشرقي من ولاية تكساس ومعظم ولاية فلوريدا. كما نصت الاتفاقيات على أن تستحوذ شركة شل وحدها على ملكية مصفاة نوركو بولاية لويزيانا (حيث تُشغِّل شل معملا للكيميائيات)، ومصفاة كونفينت بولاية لويزيانا أيضًا، وإحدى عشرة فرضة توزيع، والأسواق التي تسوق فيها شل المنتجات التي تحمل علامتها التجارية في ولايات ألاباما، وميسيسبي، وتنيسي، ولويزيانا وجزء من ولاية فلوريدا، والمنطقة الشمالية الشرقية بالولايات المتحدة الأمريكية.

 

 وستتكامل الأصول بشكل تام مع أعمال التكرير والمعالجة والتسويق الخاصة بشركة شل في أمريكا الشمالية نقلًا عن وكالة واس.