الاتحاد الأوروبى: مهتمون باستقرار مصر

"برندر" أكد أن 80% من الشركات التي حصلت على دعم من البرنامج، توسعت في رأس مالها، وزيادة عدد العاملين بنسبة 70%.

أضاف "برندر" أن هناك أكثر من 6 ملايين شركة في المنطقة، تمثل العمود الفقري من الاقتصاد في بلادها.

تابع خلال كلمته في الاحتفالية التي نظمها الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، بمناسبة الانتهاء من إتمام 500 مشروع صغيلا ومتوسطا، بالتعاون مع بنك الإعمار الأوروبي، أن الاتحاد الأوروبي حاول أن يدعم كل المشروعات، معلنًا عن مبادرة جديدة لدعم المشروعات الجديدة من خلال تقديم البرامج التمولية المختلفة، وتحفيز المؤسسات المختلفة، متوقعًا تحويل 1.5 مليون يورو من 2016 حتى 2020.

حضر الاحتفالية، أنطون كوباكوف - الرئيس الإقليمي لتنمية وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وريم السعدي - مدير برنامج دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وجانيت هيكمان - المدير التنفيذي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في الشرق الأوسط، وكلاوديو فيزيللو - المدير التنفيذى لتنمية وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط.

من جانبها، أكدت جانيت هيكمان، أن استراتيجيتهم تعتمد على إمداد المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالفرص، مشيرة إلى تعاونهم مع مستشارين يعرفون الاقتصاد المصري، ومتابعتهم برامج الإصلاح الاقتصادي في مصر.

تابعت أن البنك الأوروبي، ساهم في إتمام دعم 500 مشروع بـ10 ملايين يورو.

من جانبها قالت ريم السعدي، إن البرنامج بدأ منذ 2012 بمنحة من الاتحاد الأوروبي، من خلال تقاسم التكاليف مع مشروعات صغيرة ومتوسطة مر على وجودها عامين فى السوق بنسبة تقدم من البنك الأوروبى تتراوح بين 30% و50%.

في السياق ذاته قال أنطون كوباكوف: إننا نعمل بصفة دائمة مع البنك الأوروبي في عدد كبير من دول المنطقة، وإن أهم أهدافهم هي توفير الخبرات اللازمة، ومساندة المؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسطة، ومساعدتهم في وضع الخطط المالية، وتحسين كفاءة الأداء للشركات، وضمان التقدم والتنمية، من خلال طرق مرنة لإعادة هيكلة المؤسسات.

أوضح أنهم قاموا بدعم عدة قطاعات مثل، التصدير والطاقة وتمويل المشروعات الصغيرة في مجال التدابير المالية، وظلوا يتابعون تقدم هذه الشركات.

وجه كلاوديو فيزيللو، الشكر إلى الاتحاد الأووربي لقيامه بدعم المشروع، مؤكدًا أن البنك الأوروبي وفر جميع السبل لإيمانه بالوقوف إلى جانب الشركات.