"القبة الفلكية" تُعيد زوار مهرجان المؤسس للإبل إلى حركة القوافل قديماً

السعودية

السعودية - أرشيفية
السعودية - أرشيفية


تطلق إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل -ضِمن فعالياتها- "القبة الفلكية"، التي تهدف إلى التعريف بالنجوم والأبراج وكيف كان يتعامل معها العرب في البادية، وأهمية النجوم في حركة القوافل في الصحراء واسترشادهم بها.
 
 وحرصت إدارة المهرجان على أن يعيش الزوار والمهتم تجربة مراقبة السماء وأحوالها عن طريق التلسكوبات، والتعرف على أبرز النجوم والأبراج وأسمائها قديماً وحديثاً، والأجهزة المستخدمة لمراقبة أحوال الفلك؛ حيث حُددت الأوقات والمواعيد لهذه الفعالية "القبة الفلكية"، بعد أن أخذت في الحسبان تعدد الأوقات والإجازات وشمولية الفعالية للزائرين كافة.
 
 وأوضح المتحدث الرسمي للمهرجان، الدكتور طلال بن خالد الطريفي، أن فعالية "القبة الفلكية" تتضمن ورش عمل لتصوير المجرات وتركيب التلسكوبات، وشروحات عن النجوم والأبراج، وكيفية الاستدلال بها، ومنازل القمر ومواسمها في البادية عند العرب، إلى جانب استضافة المهتمين بالفلك والنجوم للحديث عن تجاربهم.
 
وأكد "الطريفي" أن الفعالية ستعمل من الساعة 4 مساءً إلى الساعة 9 مساءً، ما عدا يوم الجمعة ستكون من 3م إلى 100م، ويوم السبت من 10ص إلى 10م؛ بينما ستكون في إجازة منتصف العام الدراسي الثاني من 10ص إلى 10م.
 
 وبيّن أن ورش العمل ستتضمن شرحاً لمراحل تصوير المجرة، وعرضاً لتقنية الأقمار الصناعية بإدارة مختصين لعرضها وتشغيلها؛ مشيراً إلى أن الورش ستقام نهاية كل أسبوع، وستنقسم على فترتين في اليوم الواحد؛ بحيث يكون الزوار على مجموعات، وتتكون المجموعة الواحدة بين 20 إلى 25 زائراً ومشاركاً.
 
 وفيما يخص آلية التسجيل، أشار "الطريفي" إلى أنها ستكون إلكترونياً على موقع المهرجان قبل بدء الفعالية؛ لافتاً إلى أنه سيكون هناك شهادات حضور للمشاركين في الورش من الزوار والمهتمين تُطبَع وتُرسَل إلى المشاركين من خلال عناوينهم المدونة لدى اللجنة قبل الدخول.
 
 وأفاد بأن من ضِمن النشاطات المتوقع إدراجها ضمن الفعالية، نشاطُ الاتصال بمحطة الفضاء الدولية من موقع المهرجان، إلى جانب إعداد نداء خاص دائم "شفرة تردد" خاصة بالمهرجان، واستخدامها مرجعاً للاتصال به ومنه؛ وذلك من قِبَل المختصين في الفعالية.
 
 ولفت "الطريفي" إلى أن من ضمن الفلكيين والمهتمين بعلم النجوم المشاركين في الفعالية، " الدكتور خالد الزعاق، ومحمد الفوزان، ومحمد السهلي، وفرحان الشمري، وخالد العجاجي".
 
يُذكر أن إدارة المهرجان عَمِدت إلى ربط المهتمين بالفلك والزوار، بالنجوم والأبراج وكيفية الاستدلال بها لدى العرب قديماً.