بنغلاديش: رفض العفو عن زعيم "الجهاد الإسلامي" المحكوم بالإعدام

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال وزير الداخلية البنغالي، الأحد، إن حُكم الإعدام الصادر ضد زعيم جماعة إسلامية محظورة سيُنفذ "في أي وقت" بعد رفض رئيس البلاد طلب العفو الذي قدمه المتهم.

وأوضح الوزير أسد الزمان خان أن السلطات مستعدة لإعدام عبد الحنان زعيم "حركة الجهاد الإسلامي" المدان في هجوم وقع في مايو 2004 في مزارٍ ديني، وأسفر عن مقتل 3 أشخاص في مدينة سيلهيت شمال شرقي بنغلاديش.

كما صدرت أحكام بالإعدام ضد اثنين من مساعدي عبد الحنان في الهجوم نفسه، الذي أسفر أيضاً عن إصابة 50 شخصاً من بينهم السفير البريطاني السابق لدى بنغلاديش أنور شودري.

والتمس المدانون الثلاثة عفواً رئاسياً، بعد أن أيدت المحكمة العليا الشهر الماضي أحكام الإعدام، التي أصدرتها محكمة محلية في 2008.

وقال خان "رفضت التماسات العفو".

وستنفذ أحكام الإعدام بعد وصول أمر من وزارة الداخلية إلى سلطات السجن، حسب مسؤول السجن الكولونيل إقبال حسن دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وفي الهجوم الذي وقع سنة 2004، كان الدبلوماسي البريطاني ذو الأصل البنغالي، يزور ضريحاً تاريخياً في سيلهيت، مسقط رأسه.

وقال المحققون إن الإسلاميين ألقوا قنابل باتجاه شودري لدى مغادرته مسجداً قرب الضريح بعد صلاة الجمعة.

ويلقى باللوم على عبد الحنان، الذي يعرف أيضاً باسم المفتي عبد الحنان، في سلسلة من الهجمات الإرهابية الأخرى، من بينها محاولة اغتيال رئيسة الوزراء شيخة حسينة.