نيابة عن خادم الحرمين.. أمير الرياض يرعى ختام جائزة الملك سلمان الليلة

السعودية

بوابة الفجر


نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يرعى أمير منطقة الرياض، فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، حفلَ تكريم الفائزين في المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره (19)، اليوم الثلاثاء الحادي والعشرين من رجب 1438هـ في فندق رافال كمبينسكي الرياض بعد صلاة العشاء.

وأوضح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ: أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- لهذه المنافسة القرآنية العريقة تكريم لأهل القرآن، وتشجيع للناشئة، وتحفيز للشباب والشابات من جميع المناطق والمحافظات لاستغلال أوقاتهم في مُدارسة كلام الله تعالى؛ مؤكداً أن هذه الرعاية الكريمة منهج حكيم سار عليه ملوك هذه البلاد، عناية بكتاب الله تعالى وتكريماً لأهله. وفق صحيفة "سبق"

وبيّن أن هذه الدولة المباركة تعتمد كتاب الله تعالى دستوراً لها، وتأخذ منه نظامها، وعليه تبني ركائزها؛ مشيراً إلى أن جهوداً كبيرة تُبذل في العناية بالقرآن الكريم محلياً ودولياً، وقال: "تأتي هذه الجائزة المحلية العريقة ثمرة من عطاءات قرآنية مستمرة؛ فالمملكة بلد القرآن، ومهوى أهل الإسلام، وهذه المسابقة تؤكد أن الخير موجود في نفوس أبنائنا وبناتنا، والقرآن يعمر صدورهم، وتعاليمه تظهر في سلوكهم.

"السميح" يُكَرّم المتدربين في جائزة الملك سلمان 19
وتشرّف الأميرة لطيفة بنت عبدالعزيز آل سعود حفل تكريم الفائزات بالمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها التاسعة عشرة، غداً الأربعاء الثاني والعشرين من شهر رجب 1438هـ بعد صلاة العشاء في فندق رافال كمبينسكي الرياض؛ وذلك بحضور حرم معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وعضوات هيئة التدريس بوزارة التعليم، ومنسوبات الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وأمهات المشاركات؛ حيث تُكَرّم الفائزات بالمراكز الثلاثة، الأولي والثانية والثالثة، من كل فرع، بمجموع خمس عشرة فائزة، والمشاركات في الدورة التدريبية الحادية عشرة على مهارات تحكيم المسابقات القرآنية.

ومن جانب آخر رعى الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية الدكتور منصور بن محمد السميح، حفل اختتام الدورة التدريبية الحادية عشرة في مهارات تحكيم المسابقات القرآنية، التي أقيمت ضِمن فعاليات المسابقة، وسلّم المتدربون شهادات حضور ومشاركة مُصَدّقة من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

وأوضح الدكتور "السميح" أن الدورة تهدف إلى تأهيل محكّمين للمسابقات القرآنية محلياً ودولياً على مستوى عالٍ من المهنية والاحتراف، كما تهدف الدورة إلى وضع الضوابط والشروط التي تُسهم في ضبط آلية التحكيم، وسيرها وفق أدقّ مواصفات العدالة والشفافية.

الجدير بالذكر أن الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم؛ هي أول جهة تُقيم دورات علمية في مجال تحكيم المسابقات القرآنية.

حضر حفل التكريم مدربو الدورة، ومشرفو وحدات المسابقة، والمشاركون والضيوف.

وفي القسم النسوي أقيم حفل تخريج المتدربات؛ حيث كرّمت رئيسة الفريق النسوي الدكتورة فاطمة بنت إبراهيم النفيسة المتدربات على مهارات التحكيم، بمناسبة اجتيازهن الدورة بنجاح، وتأهيلهن لتحكيم المسابقات القرآنية وفق أعلى معايير الجودة والعدالة والإتقان.

المفتي يستقبل المشاركين
يستقبل مفتي عام المملكة رئيسُ هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء سماحةُ الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، في مكتبه، المشاركين في المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات (19) المقامة حالياً بمدينة الرياض، يتقدمهم الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية الدكتور منصور بن محمد السميح.

ونظّمت الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم زيارة لمتحف صقر الجزيرة للطيران؛ حيث تَعَرّف المشاركون في المسابقة على فنون الطيران قديماً وحديثاً، واطلعوا على مَعلم من معالم الرياض البارزة.

"الغيهب": المسابقة حافز على الاجتهاد في تعلم كتاب الله
وأكد الشيخ غيهب بن محمد الغيهب رئيس المحكمة العليا أن الجوائز والتشجيعات المتتالية على مر السنين والدعم المتواصل من لدن خادم الحرمين الشريفين للحث والتشجيع على تعلم وتعليم القرآن العظيم وتلاوته وتجويده وتفسيره للبنين والبنات من أعظم الأدلة على حرصه لربط الناشئة بكتاب الله وإصلاحهم والمحافظة على عقولهم وتحصين أفكارهم، ولا شك أن هذه الجائزة المقدمة منه لإقامة المسابقة المحلية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتجويده التي تقام هذا العام في دورتها التاسعة عشرة؛ لهي من أكبر الحوافز على الحرص والاجتهاد والترغيب في تعلم وتعليم كتاب الله سبحانه.

وأضاف: أذكّر جميع إخواني الذين يقومون بتعليم كتاب الله للناشئة؛ أن على كل منهم مسؤولية عظيمة في توجيه وتوعية الطلاب والمتعلمين في جميع أمكنة التعليم الخاصة والعامة في المدارس والمساجد وغيرها.

"المدلج": المسابقة أسهمت في حث الشباب على مُدارسة القرآن
ونوّه مدير مكتب وزير الشؤون الإسلامية للدعوة والإرشاد المساعد للبرامج والمناسبات، المشرف على الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام عبدالله بن مدلج المدلج، بالمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في محفل سنوي كريم يشهد تنافساً كبيراً بين أبناء وبنات المملكة على تلاوة كتاب الله وحفظه وتجويده وتفسيره.

وأبان "المدلج" أن المسابقة ذروة المسابقات المحلية؛ حيث يتنافس -خلا عدة أشهر- الصفوةُ من البنين والبنات من مختلف مدن ومحافظات المملكة؛ ليصل إلى تصفياتها النهائية النجباء الحَفَظة، في مشهد حسن ومسابقة في ميدان القرآن المجيد تلاوة وحفظاً وتجويداً وتفسيراً، في أيام يعلو فيها ذكر الله، وتصدح جنبات مقري مسابقة البنين والبنات بآيات القرآن الكريم؛ ليتجسد المعنى الكريم للتنافس ولتتمثل خيرية أهل القرآن.

وأشار إلى أن المسابقة لَبِنَة في بناء كبير من الجهود التي برزت وظهرت منذ تسعة عشر عاماً، وهي تؤتي ثمارها أجيالاً من أبناء المملكة وبناتها.

مشرف الموارد البشرية بالشؤون الإسلامية
واستقبل الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية الدكتور منصور بن محمد السميح، ضيوف الجائزة: المشرف على الإدارة العامة للموارد البشرية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد سعادة الأستاذ خالد بن إبراهيم المرشود، والمستشار في مكتب الوزير الشيخ عبدالله بن محمد الغميجان، في مقر التصفيات النهائية لجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها التاسعة عشرة، وحضرا جزءاً من تلاوات المتسابقين أمام لجنة التحكيم.

وقال "المرشود" بهذه المناسبة: إن جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن؛ أسهمت في زيادة عدد حَفَظة القرآن الكريم، وتَفَوّقت على كثير من المسابقات في حسن التنظيم ودقة الاخيار، وقد حققت نجاحاً كبيراً على صعيد تشجيع الطلبة والطالبات للإقبال نحو كتاب الله تعالى.