بداية النهاية للجيش القطري.. انشقاق بين القيادات اعتراضًا على دعم أنقرة للدوحة (وثيقة)

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يبدو أن الجيش القطري بدأ في كتابة نهايته، بعدما وقع انشقاق بين القيادات إعتراضًا على دعم تركيا لقطر، وتعيين ضابط تركي قائدًا أعلى للجيش القطري، مما يهدد بإستمرار الجيش القطري وقد يكون بدأ في كتابة نهايته.

بداية انشقاق الجيش
الإنشاق بدأ عندما، تم تعيين الجنرال التركي، طيب أورال أوغلو، في منصب حساس بالجيش القطري، ألا وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة القطرية بالإنابة، ما أدى إلى إعتراض عدد كبير من قيادات الجيش القطري.

اجتماع قيادات الجيش
ومن هنا بدأ قيادات الجيش القطري وعلى رأسهم اللواء ناصر بن سعد آل ثانى، والعقيد سلطان منصور السبيعى، والنقيب فاضل خالد الرحبى، والرقيب محمد زكريا حمد، في الاجتماع للتخطيط للإطاحة بـ"تميم" بعد إستدعاءه للقوات التركية لحمايته بعد أزمة قطع العلاقات.

إعلان الإنشقاق رسميًا
وقال قيادات الجيش القطري المنشقين: "نحن إذ أقسمنا على عدم خيانة الوطن، وما تم مؤخرا من تمكين الجيش التركى والحرس الثورى الإيرانى، وتغلغل يد الخيانة العظمى، فيجب محاسبة الخائنين، وعليه نعلن انشقاقنا عن الجيش القطرى حتى نعيد الحق لأصحابه".

دور المعارضة في الانشقاق
وكان للمعارض القطرية دورًا في إبراز الإنشاق داخل الجيش القطري، فمنذ أقل من يوم كشف ائتلاف المعارضة القطرية، برئاسة الشيخة نوف بنت أحمد آل ثاني، عن وثيقة جديدة تؤكد أن الجيش القطري شهد حالة انشقاق ثالثة اعتراضًا على تعيين الجنرال، طيب أورال أوغلو، في منصب حساس بالجيش القطري، ألا وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة القطرية بالإنابة.
ونشرت الشيخة نوف تغريدة على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تضم الوثيقة الأصلية، والموقعة من قبل اللواء، ناصر بن سعد آل ثاني، والعقيد سلطان منصور السبيعي، أعلنوا فيها اعتراضهم على تعيين أوغلو.
وجاء نص الوثيقة كالتالي: "نظرًا لما آلت إليه الأمور في قطر، وتحديدًا بعد تعيين الجنرال التركي، طيب آورال أوغلو، في منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة القطرية بالإنابة، وهو منصب لا يمنح إلا من ولي العهد نظرًا لحيويته، حيث إنه أعلى من منصب وزير الدولة لشئون الدفاع ورئيس الأركان، ونحن إذا أقسمنا على عدم خيانة الوطن وما تم مؤخرًا من تمكين الجيش التركي والحرس الثوري الإيراني، من تغلل يعد خيانة عظمى يتعين محاسبة مرتكبها".
واليوم، كشفت وثيقة صادرة عن الائتلاف العام للمعارضة القطرية، عن عملية انشقاق شهدتها صفوف الجيش القطرى، إذ أعلن عدد من اللواءات والضباط الكبار الانشقاق عن القوات المسلحة القطرية، بعد سماح تميم بن حمد بدخول قوات أجنبية للبلاد.
وأوضحت الوثيقة، أنه بعد وصول القوات التركية للعاصمة القطرية الدوحة، بقيادة الجنرال طيب أورال، لحماية القصر الأميرى، والدفاع عن أمير الدويلة تميم بن حمد ضد أى محاولات للثورة عليه، وتعيينه فى منصب حساس بوزارة الدفاع القطرية، اجتمع عدد من ضباط الجيش القطرى وقرروا التصدى لخيانة تميم وإجراءاته الداعمة للإرهاب.