بالوثائق.. الصحف السعودية تكشف مخططات قطرية إيرانية خبيثة تجاه العرب

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


منذ قطع العلاقات الخليجية مع قطر، اعتزمت الصحف العربية، بصفة عامة، والسعودية خاصة، كشف فضائح قطر وتآمرها مع إيران وجماعة الإخوان الإرهابية، ضد الدول العربية، وآخر فضائحها ما كشفته الصحف بتورط قطر مع النظام الإيراني في قضية ما يسمى بـ "الصيادين القطريين" الذين ذهبوا بحجة الاستمتاع في رحلة صيد إلى العراق، حيث تثبت الوثيقة أن ذهاب الصيادين القطريين، ومنهم أفراد من آل ثاني إلى العراق تمت بتنسيق مسبق بين الجانب القطري والجانب الإيراني ومليشيا الحشد الشعبي في العراق.

جرائم قطرية في العراق
وقالت صحيفة "الرياض" السعودية، إنها حصلت على وثيقة سرية لم تنشر من قبل، تثبت تآمر النظام القطرى وتورطه مع النظام الإيرانى فى قضية ما يسمى بـ "الصيادين القطريين" الذين ذهبوا بحجة الاستمتاع في رحلة صيد إلى العراق، حيث تثبت الوثيقة أن ذهاب الصيادين القطريين، ومنهم أفراد من آل ثاني إلى العراق تمت بتنسيق مسبق بين الجانب القطرى والجانب الإيراني ومليشيا الحشد الشعبي في العراق.

أهداف قطرية خبيثة
وأكدت الصحيفة أنه بعلم كل من قطر وإيران عن نية المملكة العربية السعودية في تنفيذ حكم القصاص بالخائن نمر النمر تم اختلاق قصة اختطاف الصيادين القطريين في العراق، حيث كان المخطط هو إطلاق سراح نمر النمر مقابل الصيادين، ومعهم شخصان سعوديان، بحيث يتم وقف تنفيذ حكم القصاص حسب رغبة إيران، إلا أن قرار تنفيذ حكم الشرع قد تم.
 
وأشارت الصحيفة، إلى أن الهدف من الاختطاف لم يكن المال بل إيقاف الحكم ضد نمر النمر، لكن هذه الحيلة لم تنطل على قيادة المملكة العربية السعودية.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد انهمرت طلبات من جميع منظمات حقوق الإنسان التي تدار بالمال القطري وتدخل الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما لعدم تنفيذ حكم القصاص وهددت إيران بقوة بعد القصاص، وغضب أوباما وقامت إيران بإحراق السفارة السعودية في طهران.

‏وتضيف الصحيفة أنه حسب المعلومات الموجودة فى الوثيقة فأن خامنئى بنفسه كان مشرفا على ملف الصيادين القطريين المختطفين يوم 16 ديسمبر 2015 كى يكون ورقة ضغط.
 
تمويل الجماعات الإرهابية
وأردفت الصحيفة، أنه ‏بعد فشل المخطط القطرى الإيرانى استغلوا المخطوفين بورقة تتيح لقطر خرق تمويل جماعات إرهابية من سري إلى علني حيث دفعت قطر أكثر من 500 مليون دولار بشكل علنى لجبهة النصرة بمسماها الجديد مقابل الانسحاب من مناطق وتسليمها للنظام، وشردت الآلاف مقابل 26 صيادا قطريا، تم الإفراج عنهم فى 21 أبريل 2017.

 ‏وتطرقت الوثيقة إلى أن علاقة إيران بقطر أقوى من علاقة إيران بالحشد الشعبي.

قطر تستهر بعواقب الإجراءات العربية
وتحت عنوان "متى تفيق قطر؟"، قالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها: "من الواضح أن القيادة القطرية تستهتر بعواقب الإجراءات التي اتخذتها بحقها الدول الأربع التي قطعت العلاقات الدبلوماسية معها في مطلع يونيو الماضي، وهي تتوهم بأن ثروتها الطائلة ستعصمها من دفع ثمن تصرفاتها البشعة، وتآمرها على أمن السعودية والخليج والمنطقة العربية، وتتوهم بأن علاقاتها الوثيقة مع الولايات المتحدة ستقيها مشقة مزيد من الإجراءات والضغوط الخليجية عليها".

توجيهات بتلبية المطالب العربية
ورأت الصحيفة أنه بعدما أجمعت السعودية ومصر على أن الشرط الثابت الذي لا عدول عنه لحل الأزمة القطرية يتمثل في تلبية "المطالب العادلة كاملة"، فإن على الدوحة أن تعي أن الإجراءات المتخذة ضدها منذ 5 يونيو 2017 ستستمر إلى أجل غير مسمى، وأن من الوارد تشديد تلك الإجراءات إلى حين إشعار آخر ، والتي سيدفع ثمنها الاقتصاد القطري ثمنها فادحًا، وأكدت أن سمعة قطر وصورتها لدى المجتمع الدولي ستضرر أكثر وأكثر.

وأضافت الصحيفة، سيتساءل أقطاب الرياضة الدولية: كيف سيتم نقل عشرات الآلاف من عشاق منافسات المونديال في 2022 إلى بلد يأوي الإرهابيين والمتطرفين؟.