اجتماع ثلاثي لمواجهة مخاطر كوريا الشمالية
قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى تغيير النظام الحاكم في كوريا الشمالية، وذلك وسط حالة من التوتر بشأن برنامج بيونغ يانغ للأسلحة.
في والوقت الذي أعلن فيه الجيش الأمريكي أن الولايات المتحدة تعتزم تجربة صاروخ باليستي غير مسلح عابر للقارات بعد أيام من إجراء كوريا الشمالية تجربة مماثلة.
وسط مخاوف من نشوب مواجهة خطيرة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إن بلاده لا تسعى إلى تغيير النظام الحاكم في كوريا الشمالية، وسط حالة من التوتر بشأن برنامجها السلاحي.
وفي الوقت نفسه، قال عضو جمهوري بمجلس الشيوخ الأمريكي إن الرئيس دونالد ترامب طرح خوض حرب ضد كوريا الشمالية كخَيَارٍ متاح في التعامل معها.
ومع تصاعد التوتر وبعد أيام من خوض كوريا الشمالية تجربة صاروخية جديدة، أعلن مسؤولون امريكيون أن الولايات المتحدة تعتزم اجراء تجربة على صاروخ بالستي غير مسلح عابر للقارات.
هذا وأثار التقدم السريع لبرنامج كوريا الشمالية الصاروخي وتطوره قلق المجتمع الدولي، وهذا الشهر أشرف زعيمها كيم-جونغ-اون على تجربتين لصواريخ عابرة للقارات، الأمر الذي قاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على انتقاد الصين، لعدم القيام بما فيه الكفاية لوقف برنامج الأسلحة الخاص ببيونغ يانغ.
في سياق آخر عقدت سيئول وواشنطن وطوكيو مؤتمر الفيديو لتقاسم المعلومات فيما يتعلق بالإطلاق الأخير لكوريا الشمالية، ومناقشة سبل المواجهة.
الدول الثلاث اتفقوا على التعاون المستمر في ممارسة أشد الضغوط على كوريا الشمالية، حتى تغير موقفها وتمتنع عن تصرفاتها، وتعود إلى الحوار لنزع السلاح النووي.
