بريطانيا.. استطلاع: ربع ناخبي بريكسيت يقولون إنهم تضللوا

ووفقا لدراسة استقصائية أجرتها أوبينيوم، قال 26 % من ناخبي بريكسيت إنهم ضُللوا بالوعود التي قطعوها خلال الحملة.

كما وجد الاستطلاع، أن الناخبين البريطانيين سيختارون البقاء فى الاتحاد الأوربي إذا تم إجراء استفتاء آخر، اليوم.

وكانت إحدى الحجج الرئيسية التي استخدمتها حملة المغادرة، كانت الوعد الكاذب بمبلغ إضافي قدره 350 مليون جنيه إسترليني في الأسبوع للخدمات الصحية، والذي ثبت أنه لم يكن صحيحا في ذلك الحين.

وقالت صحيفة "الإنديبندينت" البريطانية، إنه في مايو، اعترف جيريمي هانت بأن الحكومة لم تتمكن من الوفاء بتعهد بريكسيت.

وعندما سُئل المستجيبون عما إذا كانوا يعتقدون أن التعهد بمبلغ 350 مليون جنيه استرليني، قال ربع جميع الناخبين إنهم فعلوا: 35 % من الناخبين المغادرة و 16% من الناخبين الذين صوتوا على البقاء.

ووجد الاستطلاع أنه بعد مرور أكثر من عام على التصويت، وجد نصف المجيبين أن حملة المغادرة مضللة في معظمها أو مضللة تماما، بينما وصفها 19% فقط بأنها صادقة.

وأظهر أيضا أنه إذا كان هناك استفتاء آخر حول ما إذا كان يجب على المملكة المتحدة أن تغادر الاتحاد الأوروبي، قال 47% من المستطلعون إنهم سيصوتون للبقاء، مقابل 44% قالوا إنهم سيصوتون للمغادرة.

وقد أجاب 5% من الناس بأنهم لا يعرفون وأن 3% قالوا إنهم لن يصوتوا.

وردًا على سؤال عما إذا كانوا يعتقدون أنه ينبغي أن يكون هناك استفتاء ثان، والذي من شأنه أن يتيح للناخبين الاختيار بين ترك تحت شروط التفاوض أو البقاء في الاتحاد الأوروبي، 37% فقط المتفق عليها و49% يعارضون هذه الفكرة.

وبشكل عام، قال 39% من المجيبين إنهم يتوقعون أن يكونوا أسوأ ماليا على مدى العامين القادمين بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بمن فيهم 58% من الذين صوتوا للبقية و 23% ممن شملهم الاستطلاع الذين صوتوا على المغادرة.

وقد سُئل نفس السؤال عند النظر في العقد المقبل: لا يزال نصف المستطلعين الذين يريدون البقاء في الاتحاد الأوروبي يرون أنهم سيصبحون أسوأ حالا، في حين يعتقد 9% فقط من الذين صوتوا للمغادرة أنه سيؤثر على مواردهم المالية.

كما قال نصف المجيبين تقريبا، أي 47%، إنهم رفضوا الطريقة التي تعاملت بها تيريزا ماي مع عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث وافق 28% على تصرفاتها.

ومن بين الذين صوتوا على المغادرة، قال 36% إنهم لا يوافقون على معالجة "ماي" لهذه العملية.

وشارك فى الانتخابات حوالي 006 2 شخص.